مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر حزب “العدالة والتنمية” التركي أن استهداف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتكرر للجالية التركية المسلمة في بلاده، يمثل تراجعا كبيرا في مساعي التقارب بين باريس وأنقرة.
وأضاف المتحدث باسم الحزب عمر جليك في سلسلة تغريدات عبر “تويتر” أن “ماكرون يصر على مهاجمة الجمعيات التي تمثل المجتمع التركي في فرنسا، رغم دعواتنا له في مناسبات عديدة، إلى التخلي عن مثل هذا الأسلوب ونبرة الخطاب “العنصرية الاستعلائية”.
وأوضح أن “عودة ماكرون إلى نهجه السابق الذي يهاجم تركيا في أهم مقدراتها الدينية والروحية، يعد “ردة” عن الخطاب السياسي الإيجابي الذي اتبعته باريس مؤخرا في تعاطيها مع أنقرة”.
وأشار إلى أن “الاجتماع الأخير بين الرئيس رجب طيب أردوغان، وماكرون، عبر اتصال مرئي، في 2 مارس الجاري، كان خطوة مهمة في دفع عجلة العلاقات بين البلدين.
وتابع: “لكننا نرى أن ماكرون خرج عن هذا الخط بتصريحاته الأخيرة”.
وأكد جليك أن “تركيا لن تسمح لأحد بالمساس بمؤسساتها الدينية أو جالياتها في أي مكان بالعالم”.
وشدد على أن فرص التعاون بين تركيا وفرنسا كبيرة في مختلف القضايا الراهنة على الساحة الدولية.
ودعا ماكرون إلى “احترام الثقافات المختلفة وحرية المواطنين الأوروبيين بالارتباط والمشاركة في الأنشطة السياسية والاجتماعية والدينية”.
“الأناضول”