السبت 12 تشرين الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
شدد النائب نقولا نحاس على أنّه “يجب أن نحسم أمرنا بأن ندخل فعلًا بزمن إصلاحي حقيقي”.
وقال في حديث ل “لبنان الحر” ضمن برنامج “استجواب”: “الاستثمار لا يأتي الى لبنان إذا لم يقتنع بأنّنا جديون”، مؤكدًا أنّه “لا يمكن أن نستمر من دون إصلاحات حقيقية وجدية”.
وعن مؤتمر أبو ظبي، قال: “فتحت الامارات صفحة جديدة علينا أن نملأها”، مشددًا على “أنّنا في وضعية سياسية اسمها اختناق”. ورأى أن “الإصلاح الحقيقي هو الأهم والاشارة الجدية للعالم بأن الأمور على سكة الحل”، موضحًا أن “السباق هو لأخذ القرار الحازم بالتغيير وإنقاذ الوضع وإلا الحساب سيكون عسيرًا جدًا والناس ستحاسب”.
أضاف نحاس: “من في السلطة يفضلون السجال على الاتفاق على شأن إصلاحي، لأن قدرتهم على التدخل في بعض الأمور تخف إذا أجري الإصلاح المنشود”.
وقال: “إن الإصلاح هو من يعرقل الاصلاح في لبنان، لأنّه أصبح كالأغنية التي تتكرر وكأنّه شبح لا نستطيع أن نضبطه”، لافتًا الى أن “المشكلة ليست في كلمة اصلاح إن كان في قولها او كتابتها إنما في التوافق على تحديد منبع الإصلاح الحقيقي”.
وأوضح أنّ “الإصلاح الحقيقي يعطل حركة المسؤولين في السلطة في التوظيف وغيرها من الأمور والحل بمحاسبتهم من الناس”.
ولفت إلى أنّ “موازنة 2020 توزعت ولا تتضمن أي بند إصلاحي”، وقال: “أنا لا أفهم ما يعدون به من إصلاحات في الموازنة، لأن هذه الإصلاحات تحتاج مشاريع تسبق الموازنة بأشهر”.
أما عن الكهرباء، فاعتبر أنّ “المشكلة ليست في القانون أو دفتر الشروط كل هذه تفاصيل، والمشكلة الأساسية في من يدير العملية أي إدارة الكهرباء”. واعتبر أن “الكهرباء نتيجة وليست الأساس”. وفق الوكالة الوطنيّة