الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / محادثات الاتفاق النووي الإيراني «في منطقة غير واضحة».. ودعوات لمحاكمة ظريف

محادثات الاتفاق النووي الإيراني «في منطقة غير واضحة».. ودعوات لمحاكمة ظريف

مجلة وفاء wafaamagazine

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن المفاوضات غير المباشرة في ڤيينا بشأن عودة واشنطن وإيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي تقف «في منطقة غير واضحة».

وقال سوليفان في منتدى أمني «لن أصف مستوى المفاوضات في هذه المرحلة، لأنها في منطقة غير واضحة». وأضاف قائلا: «لمسنا رغبة من كل الأطراف، ومنهم الإيرانيون، في الحديث بجدية عن تخفيف العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت (الرغبة) ستسفر في نهاية المطاف عن اتفاق في ڤيينا».

من جهة أخرى، قال قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، «إن قوات الحرس الثوري والجيش الإيراني تراقب وترصد كل تحرك للعدو والسفن الداخلة لمياه الخليج».

وأكد الأدميرال تنكسيري خلال الملتقى الوطني حول الخليج، أن كل سفينة تعبر الخليج في منطقة مضيق هرمز يتم رصدها ووفقا لقانون مراقبة النطاق تكون ملزمة بالتعريف بهويتها.

ونقلت وكالة «فارس»، عن تنكسيري بشأن أهمية ودور إيران في المنطقة الجيوسياسية والاستراتيجية للخليج، أنه «لاينحصر وجود إيران في هذه المنطقة بالمجال العسكري فحسب، لكن أيضا لها حضور استراتيجي في مختلف المجالات الاقتصادية والقطاعات السياسية وحتى الثقافية على الصعيدين الوطني والدولي».


وتابع الأدميرال تنكسيري: الخليج هو محرك التنمية الاقتصادية والنمو للدول الآسيوية والأوروبية، ومحور مهم واستراتيجي للنقل البحري والجوي والتجاري بين الدول المختلفة.

وأشار الأدميرال الإيراني إلى أن أكثر من 62% من احتياطيات النفط العالمية الضخمة البالغة 730 مليار برميل من احتياطيات النفط المؤكدة، و40% من مصادر الغاز العالمية التي تعادل 70 تريليون من احتياطي الغاز الطبيعي متوافرة في هذه المنطقة من العالم، والتي ضاعفت من حجمها وأهميتها الاستراتيجية.

إلى ذلك، دعا المتشددون الإيرانيون إلى محاكمة وزير الخارجية جواد ظريف بعد ظهور تسجيل صوتي لحوار سري كان ينتقد فيه النظام السياسي للبلاد.

وأوردت الدعوة وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (اسنا) نقلا عن عضو من اللجنة التنفيذية البرلمانية. ومن المتوقع أن يواجه ظريف، وهو حاليا خارج البلاد، أسئلة في البرلمان.

وخلال المقابلة التي أجراها أحد مستشاري الرئيس في مكتب الرئاسة، انتقد وزير الخارجية تدخل الحرس الثوري الإيراني في الشؤون الديبلوماسية بوزارة الخارجية.

وأفادت تقارير بأن التسجيل سرقته «دوائر داخلية» وقدمته لمحطات إخبارية بالفارسية في لندن. وبحسب الرئيس الإيراني حسن روحاني، فإن هذا يرقى إلى الخيانة حيث إن المحطتين يمولهما «أعداء» إيران، وبالتالي فهما محظورتان في البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

الأنباء