الرئيسية / آخر الأخبار / 5 أسباب تجبرك على غسل ملابس العيد قبل لبسها

5 أسباب تجبرك على غسل ملابس العيد قبل لبسها

مجلة وفاء wafaamagazine

لا تكتمل فرحة العيد إلا بالطلة البهية والملابس الجديدة التي ترسم الغبطة على محيا الكبار والصغار، ولكن لا بد من الانتباه إلى أمر غاية في الأهمية ألا وهو المخاطر المرتبطة بارتداء الملابس الجديدة مباشرة دون غسلھا، ما قد يسببه ذلك من مشكلات الصحیة.

وإن كان البعض ينتبه لهذه الجزئية فإن آخرين قد يغفلون عنها لذا نستعرض لكم فيما يلي الأسباب التي من أجلها يجب غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، وفقا لموقع spruce the.
حساسیة الجلد
تتطلب أقمشة الملابس المصنعة من ألیاف تركیبیة، مثل البولیستر أو الأكريلیك، الاھتمام بغسلھا قبل ارتدائھا، لاحتوائھا على أصباغ تشكل خطرا جثیما على صحة الجلد، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من الحساسیة، لأنھا تعرضھم لخطر الإصابة بطفح جلدي يشبه لطفح اللبلاب السام.

القمل
كثیرا ما يقوم بعض الأشخاص بقیاس الملابس أكثر من مرة، حتى يستقر على المناسب له، وفي حالة إصابة أحدھم بحشرات الشعر، مثل القمل، قد يتسبب ذلك في تعلقھا بأنسجتھا، ومن ثم انتقالھا إلى الآخرين عند ارتدائھا مرة أخرى.
الأمراض الجلدية
قد يؤدي التلامس المباشر للملابس إلى الإصابة بالفطريات المعدية، إذا قام أحد الأشخاص المصابین بأحد الأمراض الجلدية بقیاسھا، ثم قام من بعده شخص آخر بشرائھا.

المركبات الكیمیائیة
تضیف بعض المصانع إلى الملابس الجديدة فورمالديھايد، المعروف باسم “الفورمالین”، وھو من المركبات الكیمیائیة المستخدمة في تعزيز لونھا، ويشكل خطرا كبیرا على مرضى حساسیة الجھاز التنفسي عند استنشاقه، ومرضى حساسیة الجلد عند تلامسه المستمر لمنطقة الإبط، والرقبة، والأكتاف، والفخذين.

حساسیة العین والجھاز التنفسي
عرض الملابس في أماكن مفتوحة، يجعلھا عرضة للغبار، الذي يتنقل إلى العین عند قیاسھا، ما يتسبب في إصابتھا بالھیاج، والاحمرار، والحكة الشديدة، وكثرة الإفرازات، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بحساسیة العین المزمنة.

كما تصبح الملابس المعروضة خارج المحلات عرضة للأتربة والغبار وعوادم السیارات، ما يؤدي إلى الإصابة بحساسیة بالجھاز التنفسي، في حالة ارتدائھا واستنشاق ذرات التراب المعلقة بأنسجتھا، فضلا عن ضیق التنفس، والسعال، والتھاب الشعب الھوائیة.

إذا لتفادي كل هذه المخاطر وأكثر لا ضير في غسل الملابس الجديدة حتى لا تتحول فرحة العيد إلى بداية مشوار علاجي لا يحمد عقباه.