مجلة وفاء wafaamagazine
علمت «البناء» أن حزب الله وقبل إضراب الخميس الذي نفّذه الاتحاد العمالي العام لعب دوراً بين كافة الأطراف المتنازعة لخفض منسوب التوتر السياسي والإعلامي والحؤول دون انتقاله إلى الشارع التي تتحوّل شوارع بسحر ساحر، وتمنى الحزب على جميع الأفرقاء أقله إبقاء الخلاف تحت الإطار السياسي المضبوط وتجنب الشوارع إذا كان الاتفاق على تأليف الحكومة متعذراً وذلك للحفاظ على الحد الأدنى من الخطاب السياسي الهادئ والاستقرار الأمني في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتفجرة.