الخميس 24 تشرين الأول 2019
أفادت دراسة حديثة من جامعة إلينوي الأميركية أنّ تناول البطاطا المهروسة أثناء ممارسة التمارين لفترة طويلة يحافظ على مستويات الغلوكوز في الدم ويزيد من أداء الرياضيين.
وأوضح الباحثون أنّ الأبحاث السابقة أظهرت أنّ المواد الهلامية الكربوهيدراتية المركزة الخاصة التي يتناولها الرياضيون عادةً أثناء التمارين لفترة طويلة تعزز توافر الكربوهيدرات وتحسّن الأداء.
وأجروا دراستهم لاكتشاف بديل طبيعي ولذيذ لتلك المواد الهلامية التي يتناولها الرياضيون، عبر رصد تأثير البطاطا المهروسة على أدائهم.
وتتبعوا 12 مشاركاً يتمتعون بصحّة جيدة، ويمارسون رياضة ركوب الدراجات بشكل منتظم.
وكان على راكبي الدراجات الوصول إلى عتبة محددة لاستعادة لياقتهم الهوائية واستكمال تحدّي ركوب الدراجات لمدة 120 دقيقة.
وقُسِّم المشاركون إلى 3 مجموعات، شربت الأولى المياه فقط وتناولت الثانية مواد هلامية كربوهيدراتية، والثالثة كمية معادلة من الكربوهيدرات التي تمّ الحصول عليها من البطاطا المهروسة.
وخلال التمارين، قاس الفريق نسبة الغلوكوز في الدم لدى المشاركين، ودرجة حرارة الجسم الأساسية، وشدّة الرياضة.
وتبيّن أنّ المجموعة التي تناولت البطاطا المهروسة تحسّن أداؤها بصورة مماثلة لتلك التي تناولت المواد الهلامية الكربوهيدراتية، وكانت أسرع في إجراء التمارين مقارنةً بالمجموعة التي شربت المياه فقط.
كذلك فإنّ تركيزات الغلوكوز في الدم كانت عند المستويات الطبيعية لدى مَن استهلك البطاطا والمواد الهلامية، في حين ازدادت معدلات ضربات القلب لدى المجموعة التي شربت المياه فقط.