الرئيسية / آخر الأخبار / الفوعاني: أمل لا تحتاج لشهادة أحد وهي أكثر من حاسب ورفع الغطاء

الفوعاني: أمل لا تحتاج لشهادة أحد وهي أكثر من حاسب ورفع الغطاء

مجلة وفاء wafaamagazine

شدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال ندوة فكرية عبر تطبيق “zoom” لمناسبة شهادة الأمام الجواد، على أن “الحركة لا تحتاج الى شهادة أحد في كل مواقفها، فهي تقف أمام الناس وتفتح صدرها لكل تساؤل واشكالية وتاريخها يشهد، وحاضرها يؤكد، أننا اكثر من حاسب ورفع الغطاء، فإذا ببعض من طرد من صفوف المجاهدين لعبث وفساد، يصبح على بعض الشاشات الموتورة ضيف الشتم والتشفي”.

وقال: “هذا يؤكد صوابية ما اتخذته الحركة من قرارات، وهذا التباكي وذرف دموع التماسيح… يذكرنا دوما بتاريخ قاتم أيام الإقطاع، وبعض يسار حاقد ويمين متطرف، أنهت الحركة وجوده وبقي بعض من ينعق منهم تطاولا على حركة قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى، حفاظا على وطن نريد فيه حفظ كرامة الانسان، وكل هذا يزيدنا يقينا ان مسلسل الاستهداف الممنهج للحركة ورئيسها وكوادرها، محاولة يائسة ورخيصة لن تنال من عزيمة مجاهدينا”.

أضاف: “الرئيس نبيه بري هو ابن الأمام الصدر وحامل أمانته، وهو رفيق درب الشهداء، لم تنحن له هامة الا في ذكرى شهيد أو أمام جريح. جمعوا كل مكرهم ذات تغييب واجتياح واتفاق ذل فكان النصر ملء افواج المقاومة اللبنانية، عنوان الجهاد والتضحية، وعنوان التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والإيمان بالإنسان ومشروع بناء الدولة. حركة أمل تتمسك بالسيادة الوطنية والعيش الواحد، وتؤمن بالعبور الى دولة المواطنة الحقيقية بعيدا من مفاهيم العصبيات والأنانيات الضيقة”.

وتابع: “ليرعوا أولئك المرجفون الذين يدعون عفة الإصلاح وهم من ينطبق عليهم قول الشاعر: مخطىء من ظن أن للثعلب دينا، فهم دمروا الوطن ذات عبث حرب تحرير وإلغاء وفروا، واليوم يسحقون المواطن بسمسرات بواخر العتمة والمناداة بالعفة، وتاريخهم يشهد على فصول عمالة بدأت مصافحة ولما تنته يوم قالوا: ان لا مشكلة مع العدو بل ويحق ان ينعم بالامن، وكأنه لا يلتفت الى ما مزقته العدوانية الصهيونية من أجساد أطفال وشيوخ ونساء وعزل”.

وقال: “سيرة العظماء في تاريخنا خط متحرك مع الزمنية والمكانية وليس جمودا في تاريخ يستحضر لمجرد المعرفة، وهذه نظرية الامام موسى الصدر الداعي الى قراءة واعية وموضوعية لكل فصل من فصول السيرة، وهي دعوة الى مقاربة مجريات الأمور من منطلقات عميقة والسعي الى اجتراح حلول للعقد”.

وختم داعيا الى “مقاربة ما يحصل من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسة بعيدا من الانفعال والشعبوية”.