الاثنين 28 تشرين الاول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين عن سبب إطلاق اسم كايلا مولر على العملية التي قتل فيها زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي ليلة الأحد.
وقال أوبراين في برنامج “لقاء مع الصحافة” على شبكة “إن بي سي نيوز”، إن إطلاق اسم مولر على العملية يأتي تخليدا لذكرى الناشطة الأمريكية التي اختطفها التنظيم وعذبها قبل قتلها.
وأضاف أوبراين: “حققنا العدالة برجل قطع رؤوس ثلاثة أمريكيين وصحفيين، والناشطة الإنسانية كايلا مولر وهي شابة أمريكية رائعة ومثالية… إطلاق اسم مولر على العملية يأتي رغبة في تحقيق العدالة لها وللأمريكيين الآخرين الذين قتلوا بوحشية على أيدي البغدادي وأتباعه والناس يجب أن يعرفوا ذلك”.
وأوضح أوبراين أن الجنرال مارك ميللي من هيئة الأركان المشتركة هو من اختار اسم العملية لتحقيق العدالة للصحافيين والعاملة الإنسانية، الذين قتلوا على يد التنظيم.
من هي الناشطة كايلا مولر؟
كايلا واحدة من ضحايا تنظيم “داعش”، سافرت إلى حلب شمال سوريا كناشطة تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، واختطفت عام 2013 على يد تنظيم “داعش” الذي قام باحتجازها رهينة حتى أعلن عن مقتلها في فبراير 2015.
وزعم “داعش” أن الفتاة الأمريكية قتلت في غارة للتحالف الدولي على أحد مواقعه، لكن واشنطن نفت في حينه صحة هذا الادعاء.
واتهمت السلطات الأمريكية البغدادي شخصيا بالمسؤولية عن مقتلها عام 2015، كما اتهم جهاز المباحث الفيدرالي الأمريكي “أف بي آي” زعيم التنظيم باغتصاب الرهينة الشابة مرات عدة.
وكشف والدا الشابة كارل ومارشا مولر عام 2015، أن السلطات الأمريكية أبلغتهما بتعرض كايلا للتعذيب، وأنها كانت “سبية” البغدادي شخصيا.