مجلة وفاء wafaamagazine
مع حلول فصل الصيف، نرغب جميعاً في التخلص من الكيلوغرامات الفائضة، خصوصاً عندما نرتدي الملابس الخفيفة والرقيقة التي تُبرز تفاصيل الجسم. نقدّم لك 10 نصائح سهلة وفعالة تساعدك على التخلص من الكيلوغرامات الزائدة واستعادة الرشاقة.
شرب المياه بعد كل وجبة
لا بد من شرب كوب كبير من المياه بعد الانتهاء من كل وجبة طعام. فالمياه لا تملأ المعدة فقط وإنما تنشّط أيضاً بعض مساحات الدماغ المسؤولة عن الإحساس بالشبع. يوصى بشرب الماء طوال اليوم، بمعدل ليترين تقريباً.
الحذر من الوحدات الحرارية المخفيّة
لا تظنّي أن الوحدات الحرارية موجودة في ألواح الشوكولاته أو أكياس البطاطا المقلية فقط، بل هي موجودة أيضاً في السكر الذي نضيفه إلى القهوة، ورشّة الغرويار فوق طبق المعكرونة، والزيت الحرّيف مع البيتزا… عليك إذاً توخّي الحذر من هذه الوحدات الحرارية المخفيّة التي تزيد وزنك من دون انتباهك.
التوقّف عن تناول الطعام عند الثامنة مساءً
أظهرت الدراسات أنه كلما تأخّرنا في تناول العشاء، ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدينا. فالجسم مبرمج ليرتاح ليلاً، ولا يُنفق بالتالي الطاقة. لذا، كلما تأخّرنا في تناول وجبات الطعام، عمد الجسم إلى تخزين تلك الوحدات الحرارية على شكل دهون وكيلوغرامات فائضة. قولي لا لإغراءات الطعام بعد الثامنة مساءً.
بروتينات في الفطور
لا تحاولي أبداً حذف وجبة الفطور بحجة المحافظة على الرشاقة. فهذه الوجبة ضرورية وأساسية لبدء النهار بكل نشاط وحيوية والحؤول دون زيادة الوزن بشكل عشوائي. يوصي اختصاصيو التغذية بتناول البروتينات في وجبة الفطور (مثل البيض والجامبون ومشتقات الحليب) للإحساس بالشبع وتفادي اللقمشة خلال النهار.
الخضار مهمّة ولكن…
صحيح أن الخضار والفاكهة تملأ المعدة وتجعلنا نشعر بالشبع مقابل عدد ضئيل من الوحدات الحرارية، لكنها قد تكون أيضاً سبباً للوزن الزائد. فلا بد من تناول تلك الخضار خلال الوجبات (أو بمثابة وجبات) وليس علاوةً عليها للحدّ من كمية الوحدات الحرارية المستهلَكة.
المضغ جيداً
كلما مضغنا الطعام جيداً، شعرنا بالشبع بصورة أسرع (ولوقت أطول). لا تتناولي الطعام بسرعة وأنتِ على عجلة من أمرك. اجلسي إلى المائدة وخصّصي وقتاً معيناً لوجبة الطعام بهدف مضغ كل لقمة قبل ابتلاعها.
عصير الليمون أو الخلّ
يوصي الأطباء بإضافة مقدار ملعقة أو ملعقتين من عصير الليمون أو الخلّ إلى الطبق المشتمل على سكريات، للحدّ من ارتفاع معدل السكر في الدم بنسبة 25 إلى 30 في المئة تقريباً. يُعزى الفضل في ذلك إلى حمض الستريك في الليمون وحمض الخليك في الخل، إذ يقمع هذان الحمضان نشاط بعض الأنزيمات المسؤولة عن تحويل السكريات إلى غلوكوز.
الكروم لتهدئة التوق إلى السكر
إذا كنتِ مدمنة على السكريات، وهي من الأسباب الرئيسة لزيادة الوزن، قد تعانين من نقص في مادة الكروم. فمادة الكروم تعمل بالتزامن مع مادة الأنسولين، الهورمون المسؤول عن تنظيم معدل السكر في الدم. وعند حصول نقص في مستويات الكروم، يتلاعب مستوى الأنسولين في الجسم ونعمد إلى التهام الأطعمة الغنية بالسكر. يمكن معالجة هذه المشكلة بتناول مكمّلات الكروم، بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي طبعاً.
المشي بعد تناول وجبة الطعام
صحيح أن المشي مفيد للصحة، لكنه يساعد على التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة في حال ممارسته بعد مرور 30 إلى 90 دقيقة على تناول وجبة الطعام. ففي هذا الوقت، يكون غلوكوز الدم في أعلى مستوياته، علماً أنه مزوّد الطاقة الرئيس للعضلات. إنها إذاً أفضل طريقة لتفادي تكديس الدهون والوحدات الحرارية.
تصغير الحصص
لا بد من تصغير حصص الطعام التي نتناولها لتقليص كمية الوحدات الحرارية المستهلَكة. فقد تبين أن تصغير الحصص كفيل بخفض كمية الطعام المستهلَكة بنسبة 30 في المئة تقريباً، وهذه طريقة فعالة جداً للتخلّص من الوزن الزائد.