مجلة وفاء wafaamagazine
كرمت عشيرة آل جعفر، فرق الانقاذ والاسعاف والاطفاء التي ساهمت في عمليات الاغاثة في الحريق الكبير الذي امتد لأيام من القبيات وصولا الى الرويمة حتى أكروم، في حضور كل من النائب ايهاب حمادة، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، قائمقام الهرمل طلال قطايا، رؤساء بلديات ومخاتير ومسؤولي أحزاب وفعاليات اجتماعية وسياسية.
حمادة
وطالب النائب حمادة “وزارة البيئة بإجراء كشف على كامل المنطقة التي أصابها الحريق من القبيات ووصولا الى أكروم لتقييم الاضرار والبدء بوضع خطة لتعويض ما خسرته هذه المنطقة الحرجية، وطالب وزارة الداخلية والدفاع المدني بالاسراع بإنشاء مراكز اطفاء لتغطية سائر منطقة الجرود”، كما ناشد “وزارةالاشغال تفعيل مراكز جرف الثلوج قبل حلول فصل الشتاء”.
الفوعاني
واعتبر الفوعاني أن “الثروة الحرجية التي التهمتها النيران هي خسارة لكل لبنان وليس للمنطقة وأهلها، مطالبا الوزارات المعنية ب “المسارعة بانشاء برك اصطناعية ومراكز اغاثة في مناطق الجرود”.
وقال: “إن المقاومة ثبتت معادلة العين بالعين، لأن العدو الاسرائيلي كما قال الرئيس بري لا يرتدع بلغة الادانة، فهو لا يفهم الا لغة واحدة هي لغة الوحدة والمقاومة”، لافتا الى أن “المقاومة هي فكر ووجود انطلقت مع الامام المغيب موسى الصدر الذي كانت لمنطقة الرويمة ومسجدها ومنازلها محطات طويلة لها من وجوده في هذه المنطقة”.
