الرئيسية / آخر الأخبار / الاسمر دعا الى تأمين المازوت للمطاحن والافران: كفى استهتارا وذلا للشعب

الاسمر دعا الى تأمين المازوت للمطاحن والافران: كفى استهتارا وذلا للشعب

مجلة وفاء wafaamagazine

 

أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في تصريح، أنه تبلغ “صباح اليوم توقف العديد من المطاحن عن العمل بسبب فقدان مادة المازوت وتوقف باقي المطاحن تباعا بعد نفاد المخزون من هذه المادة لديها”.

وسأل: “هل من مسؤول يستطيع الإجابة عما يحصل؟ هل يعلم المسؤولون توقف المطاحن وإقفال بعض الأفران؟ وقال: “لا نرى اهتماما من أحد وكأن البلاد أصبحت في المجهول وفي مهب الريح. لا رقابة، ولا مسؤولية، ولا إدارة، كل يغني على ليلاه”.

كما سأل: “أين مادة المازوت؟ لماذا تتوفر هذه المادة في السوق السوداء ولا تتوفر بصورة شرعية بالسعر الرسمي؟ كلها أسئلة لا نجد لها الأجوبة، وكأننا نعيش في بلد فقدت قوانينه وأنظمته وسادت شريعة الغاب. القوي يأكل الضعيف والمواطن يرزح تحت المصائب والمصاعب”.

أضاف: “إن الاتحاد العمالي العام وفي ظل ما يحصل من فوضى عارمة وغياب المسؤولين والمسؤولية لا يسعه إلا تكرار الطلب ممن يعتبر نفسه معنيا بالإسراع في معالجة موضوع مادة المازوت: وتأمينها للمطاحن والأفران لتستمر في تأمين رغيف الخبز للمواطن، وتأمينها للمستشفيات حفاظا على الأمن الصحي للمرضى وللقطاعات الغذائية حفاظا على سلامة الأمن الغذائي المهدد بفعل الانقطاعات المستمرة للتيار وللمولدات التي توفر الطاقة للمؤسسات الاستثمارية والخدماتية وللمدارس والمنازل والأعمال المؤثرة كافة في الدورة الاقتصادية”.

وختم: “أمام هول ما يجري، كفى استهتارا ولامبالاة، كفى ظلما واستبدادا. كفى قهرا وعذابا وذلا للشعب اللبناني”.

 

================= أ.أ


وطنية – تساءل رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر في تصريح له اليوم عن فقدان مادة المازوت في عدد من المطاحن، مناشدا تأمينها للمطاحن والأفران للاستمرار في تأمين رغيف الخبز للمواطن.

وجاء في تصريح الاسمر:”تبلغنا صباح اليوم توقف العديد من المطاحن عن العمل بسبب فقدان مادة المازوت وتوقف باقي المطاحن تباعا بعد نفاذ المخزون من هذه المادة لديها.

فالسؤال المطروح اليوم: هل من مسؤول يستطيع الإجابة عن ما يحصل؟ هل يعلم المسؤولون عن توقف المطاحن وإقفال بعض الأفران؟


لا نرى اهتماما من أحد وكأن البلاد أصبحت في المجهول وفي مهب الريح. لا رقابة، ولا مسؤولية، ولا إدارة، كل يغني على ليلاه!.


أين مادة المازوت ؟ لماذا تتوفر هذه المادة في السوق السوداء ولا تتوفر بصورة شرعية بالسعر الرسمي؟


كلها أسئلة لا نجد لها الأجوبة! وكأننا نعيش في بلد فقدت قوانينه وأنظمته وسادت شريعة الغاب. القوي يأكل الضعيف والمواطن يرزح تحت المصائب والمصاعب.


إن الاتحاد العمالي العام وفي ظل ما يحصل من فوضى عارمة وغياب المسؤولين والمسؤولية، لا يسعه إلا تكرار الطلب ممن يعتبر نفسه معنيا بالإسراع في معالجة موضوع مادة المازوت:
-تأمينها للمطاحن والأفران لتستمر في تأمين رغيف الخبز للمواطن.
-وتأمينها للمستشفيات حفاظا على الأمن الصحي للمرضى وللقطاعات الغذائية حفاظا على سلامة الأمن الغذائي المهدد بفعل الانقطاعات المستمرة للتيار وللمولدات التي توفر الطاقة للمؤسسات الاستثمارية والخدماتية وللمدارس والمنازل وكافة الأعمال المؤثرة في الدورة الاقتصادية.

أمام هول ما يجري، كفى استهتارا ولا مبالاة، كفى ظلما واستبدادا. كفى قهرا وعذابا وذلا للشعب اللبناني”.