السبت 16 اذار 2019
يؤدي الجهد الزائد والحياة المزدحمة التي نعيشها إلى العديد من الآثار السلبية على أجسامنا، ما يسبّب التعب والإجهاد وعوارض أخرى يشعرنا بها جسمنا ليخبرنا بضرورة حصوله على الراحة. فما هي هذه العلامات التي يجب أن ننتبه لها؟
بعد فترة عمل وجهد وضغط عصبي طويل، يجب أن يحصل الجسم على الراحة والإسترخاء تجنّباً للعديد من المشكلات والمضاعفات الصحية. ويمكن معرفة أنّ الجسم يحتاج إلى الراحة من خلال بعض العلامات التي تظهر عليه، بحسب تقرير نشرته جامعة هارفرد (Harvard University):
آلام الرأس المستمرة
نتيجة عدم الحصول على الراحة التي يحتاجها الجسم، لا سيما عند النوم لفترات قليلة بسبب العمل وكثرة التفكير في الضغوطات النفسية، ينتابنا الشعور بصداع وآلام مستمرة في الرأس، ولا تختفي هذه العوارض إلّا بالحصول على الراحة.
إنقباضات الأمعاء والمعدة
هناك ارتباط وثيق بين تقلصات المعدة وقلة الراحة، حيث إنّ كل أعضاء الجسم تتأثر ومن ضمنها الجهاز الهضمي. ويتسبّب التوتر في آلام المعدة والأمعاء وحدوث هذه الإنقباضات.
ظهور الحبوب
علامة أخرى قد يلاحظها البعض مع الضغوط الزائدة عن الحد، وهي انتشار الحبوب في مختلف أنحاء الجسم. ويعود هذا إلى زيادة إفراز الهرمونات المتعلقة بالتوتر والقلق.
إضطراب في حركة العين
تؤثر قلة الراحة ايضاً على حركة العين، ويمكن أن يتسبب التوتر في وجود نبضات العين المتكررة. ويرتبط هذا أيضاً بعدم الحصول على قسط كاف من النوم، خصوصاً خلال فترة الليل.
إرتفاع معدل ضربات القلب
كذلك، صعوبات التنفس إحدى أبرز عوارض حاجة الجسم إلى الراحة والإسترخاء. فالتوتر يؤدي إلى هذه النتائج السلبية على الجسم، كما أنّ الإجهاد الشديد يؤدي لاضطرابات نبضات القلب والتنفس.
رعشة الجسم
من العلامات البارزة للتعب المستمر دون الحصول على الراحة هي وجود رعشة في مختلف أجزاء الجسم. فهي ليست رعشة برودة ولكنها بسبب الإجهاد والضغط النفسي والبدني الزائد عن قدرة وتحمّل الجسم.
فقدان الوزن
عندما يزداد جهد الجسم دون الراحة والحصول على الغذاء الصحي اللازم، يصبح هناك تذبذب في الوزن وفقدان في الشهية. وغالباً ما يحتاج الجسم إلى الراحة وتناول الأطعمة الهامة لاستعادة نشاطه البدني والعقلي.
زيادة العصبية وسرعة الغضب
حينما لا يحصل الجسم على الراحة، يكون أكثر عرضة للعصبية وسرعة الغضب من أيّ شيء، فضلاً عن عدم القدرة على التفكير بحكمة. ويؤثر هذا على الإنتاجية في العمل، وكذلك على العلاقات الشخصية.
المرض الشديد
إن الإصابة بأي مرض يمكن أن يكون سببه عدم الراحة، ما يؤدي إلى آلام في الجسم وعدم القدرة على الحركة. كما أنّ الإجهاد الشديد يؤثر على وظائف مختلف أعضاء الجسم بما فيها الجهاز المناعي، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بالأمراض.
إضطرابات النوم
على الرغم من حاجة الجسم إلى الراحة بعد الإجهاد الشديد، قإنه ينتج عن هذا الشعور مزيد من الأرق واضطرابات في النوم. وبالتالي يزداد الجهد النفسي والعصبي، وترتفع حدة التوتر، ما يسبب آلام الرأس الشديدة والعصبية الزائدة.
عدم انتظام الدورة الشهرية
يؤثر الإجهاد المستمرّ على النظام الهرموني في الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى خلل في نظام الدورة الشهرية لدى النساء. كما يسبّب الإرهاق البدني دون الراحة، مشكلات لدى الرجل مثل عدم الإنتصاب وقلة القدرة الجنسية.
إنخفاض مستمرّ في الأداء
مع مرور الوقت، لن تستطيعوا القيام بالمجهود المعتاد لأنّ جسمكم يفقد قوته وحيويته. ويتطلب هذا الحصول على راحة لاستعادة نشاط وطاقة الجسم ثم العودة لمواصلة العمل من جديد.
تغيّر لون البول إلى الداكن
إنّ تغير لون البول ليصبح قاتماً وكذلك الشعور بالعطش من أبرز علامات حاجة الجسم إلى الراحة، كما أنّ هذه الحالة تسبب الجفاف. حيث يعطّل العمل المستمر الكثير من الأمور الهامة لصحتك مثل شرب الماء أو تناول الطعام الذي يحتاجه الجسم للحصول على الطاقة.