نشرت الممثلة سلمى حايك مقطع فيديو في حسابها عبر “إنستغرام”، تشاركته ومتابعيها، وحوى مشاهد لاحتفال أصدقائها بعيد ميلادها الـ 55، كان في عدادهم النجمة العالمية أنجلينا جولي. الفيديو، الذي حقّق تفاعلاً من جمهور النجمتين، كان محاولة من جانب حايك لإرشاد جولي إلى طريقة تنفيذ تقليد “المورديدا المكسيكية”، وهو تقليد مكسيكيّ خاصّ بأعياد الميلاد، ويتمّ في أثنائه تقييد يدي صاحب الاحتفال خلف رأسه، قبل دفعه باتجاه قالب الحلوى، وسط هتافات الأصدقاء التي تعلو مردّدة عبارة “مورديدا”.
المثير في الأمر أن حايك وقعت في شباك جولي، بعدما كانت الأخيرة قد رسمت خطّتها لتحويل التّعليم إلى مقلب. وبينما كانت حايك تعتقد أنها تدرّب جولي على اتّباع التقليد، أقدمت الأخيرة على دفع رأس حايك باتجاه قالب الحلوى لتغطّي وجهها بشكل كامل. الفيديو حقّق أكثر من مليوني مشاهدة بسبب خفّة الظلّ التي ميّزت ظهور النّجمتين، اللتين تحتفظان بقاعدة جماهيريّة على مستوى العالم، خصوصاً جولي التي عبّر معلّقون كثيرون عن سعادتهم لرؤيتها من جديد في مثل هذه الأجواء.
يذكر أنّ جولي حقّقت سرعة قياسية في وصول عدد متابعي صفحتها، التي افتتحتها حديثاً في موقع “إنستغرام”، إلى مليون شخص، ليصل بعد ذلك العدد إلى أكثر من 10 ملايين شخص.
وبحسب ما ذكر موقع “دايلي مايل” في تقرير سابق، تفوّقت جولي على الممثل البريطاني روبرت غرينت، وعلى المذيع، صانع الوثائقيّات البيئيّة السير ديفيد أتينبارا، إذ حطّمت الرقم القياسيّ بوصول عدد متابعيها إلى 2.1 مليون شخص في أقلّ من ثلاث ساعات على فتح حسابها الجديد في موقع “إنستغرام”.
يُشار إلى أن الصورة الأولى التي نشرتها جولي عبر “إنستغرام” هي لرسالة مؤلمة جداً، كتبتها فتاة مراهقة من أفغانستان، حيث فرضت حركة “طالبان” سيطرتها على البلاد مؤخّراً.
وقد أرفقت جولي الرسالة بالتعليق الآتي: “تلقّيت هذه الرسالة من مراهقة في أفغانستان. في الوقت الحالي، يفقد الشعب الأفغاني قدرته على إيصال صوته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى التعبير عن رأيه بحريّة. لذلك أطلقت صفحتي في موقع إنستغرام لتشارك قصصهم وإيصال أصوات أولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان الأساسية في مختلف أنحاء العالم”.
وأعلنت جولي تعهّدها بأن تستمرّ في دعم الشعب الأفغاني.
