مجلة وفاء wafaamagazinw
أعربت الولايات المتّحدة عن “قلقها” إزاء الحكومة التي شكّلتها حركة طالبان في أفغانستان، الثلاثاء، إذ تضم شخصيات تعتبرها واشنطن “إرهابية” ومطلوبة لأجهزة الأمن الأميركية منذ سنوات.
وأكدت واشنطن في الوقت نفسه أنّها ستحكم على هذه حكومة طالبان “بناءً على أفعالها”، لا سيّما ما إذا كانت ستسمح للأفغان بمغادرة بلدهم بحريّة.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “نلاحظ أنّ قائمة الأسماء التي أُعلنت تتكوّن حصراً من أفراد ينتمون إلى طالبان أو شركاء مقرّبين منهم ولا تضمّ أيّ امرأة. نحن نشعر بالقلق أيضاً إزاء انتماءات بعض الأفراد وسوابقهم”.
وأضاف المتحدّث: “على الرّغم من ذلك، فإنّنا سنحكم على طالبان من خلال أفعالها وليس من خلال أقوالها”.
وعينت حركة طالبان الملا حسن أخوند، أحد مساعدي مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، رئيسا للحكومة الجديدة في أفغانستان الثلاثاء وسراج الدين حقاني، نجل مؤسس شبكة حقاني، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وزيرا للداخلية.