مجلة وفاء wafaamagazine
وأشارت مجلة «Molecular Nutrition and Food Research»، إلى أنّ هذا المشروع يدرس إمكانية إنتاج لحوم معالجة تحتوي على مواد طبيعية موجودة في نباتات، مثل إكليل الجبل والشاي الأخضر وغيرها من الفاكهة والخضار، بدلاً من مركّبات النتريت المُسرطنة، التي تُضاف إلى اللحوم المُعالجة كمواد حافظة. وهذا بالطبع سيُحسّن صحّة الأمعاء ويقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وقد اكتشف الباحثون، أنّ المواد النشطة الموجودة في إكليل الجبل والشاي الأخضر، بالإضافة إلى الريسفيراترول العشبي سريع النمو الذي ينتشر في الشرق الأقصى ويتمّ توزيعه على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، هي مواد فعّالة ويمكن أن تحلّ مكان مركّبات النتريت.
وتوصلوا إلى هذه النتائج، من تحليل نسبة النتريت في براز المشتركين في الدراسة، الذين قُسِّموا عشوائياً إلى 3 مجموعات: الأولى تغذّت على النقانق واللحوم الحمراء المُعالجة بالطرق التقليدية، الثانية استهلكت نفس المواد ولكنها أُنتِجت بتقنية «PHYTOME» المُبتكرة، فيما تغذّى أفراد المجموعة الثالثة على اللحوم البيضاء فقط.
وتبيّن أنّ نسبة النتريت في براز أفراد المجموعة الثانية أقل مما في المجموعة الأولى، وتُعادل تقريباً نسبتها في المجموعة الثالثة.
وقال البروفيسور، غونتر كونل، من جامعة ريدنغ البريطانية، إنّ «هذه النتائج تُظهر أنّ استخدام مكمّلات طبيعية في معالجة اللحوم الحمراء، يقلّل من نشوء مُركّبات مُسرطنة في الجسم. كما أنّ هذه المكمّلات الطبيعية تخفّض ضرر منتجات اللحوم الحمراء المُعالجة المحتوية على مركّبات النتريت».