الرئيسية / آخر الأخبار / الحسنية نعى بيار جاميجيان: فنان مبدع من طينة المناضلين

الحسنية نعى بيار جاميجيان: فنان مبدع من طينة المناضلين

مجلة وفاء wafaamagazine

 

 

 

نعى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، في بيان، إلى “الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين المناضل القومي والفنان المبدع الرفيق بيار كريكور جاميجيان الذي توفي اليوم عن 71 عاما من العمر، ونصف قرن ونيف من هذه السنوات التي قضاها في النضال القومي الاجتماعي، التزاما بشرف العضوية وواجباتها، وفعلا نهضويا جسده من خلال مسيرته الفنية الراقية التي تعكس نظرة مؤسس الحزب أنطون سعاده الى الحياة والكون والفن”.

اضاف:”لقد أدى الرفيق الراحل أدوارا عديدة على امتداد مسيرته الفنية، فأبدع وقدم من خلالها الرسالة التي آمن بها، غير أن الدور الأحب إلى عقله وقلبه، هو الدفاع عن بلاده، والإيمان بالعقيدة القومية والإنتماء إلى قضية تساوي وجوده، وبقوة الإيمان وصدقية الإنتماء، آثر الإنتظام في صفوف الحزب متمسكا بحقوق العضوية وواجباتها، ومتحملا المسؤوليات التي يكلف القيام بها، بلا تردد، كيف لا وهو من طينة المناضلين الذين انخرطوا في ميادين الصراع في سبيل انتصار قضية الحزب والأمة”.

وتابع: “برحيل الرفيق الملتزم والفنان المبدع الرفيق بيار جاميجيان يخسر الحزب السوري القومي الاجتماعي قامة حزبية صلبة وشجاعة، وتخسر الأمة فنانا ملأ ساحات الفن حضورا مميزا ومضمونا هادفا يرقى الى مرتبة التجسيد الفعلي لرسالة النهضة السورية القومية الاجتماعية ومبادئها المحيية”.

وقال: “ان عموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، وكل ابناء شعبنا، لا سيما من هم في الوسط الفني، يشعرون بالحزن البالغ على رحيل هذه القامة القومية والفنية الكبيرة، ولكن عزاءنا وعزاء الأمة بأن المناضلين المضحين المبدعين، ينطبق عليهم قول سعاده، “قد تسقط أجسادنا، أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود”.


وختم: “للراحل الكبير، تحية من الحزب السوري القومي الاجتماعي والقوميين كافة، ولعائلته وأصدقائه ومحبيه أحر التعازي، والبقاء للأمة”.

حسين
من جهته، قال عميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي هاشم حسين في بيان : “لقد صارع الرفيق الفنان بيار جاميجيان حتى الرمق الاخير بكل ايمان وعزيمة صادقة، لم يتراجع يوما عن مواقفه وعقلانيته ومحاربته الطائفية بكل اشكالها بالرغم من الضغوطات والازمات التي عصفت بلبنان.كان خفيف الظل، حريصا على رفقائه ومحبيه ومعارفه، ولم يبخل في تقديم المساعدة حين تقتضي”.

اضاف: “رحل اليوم رفيق مناضل ستفتقده الساحة الفنية كما الاهل والاحبة والرفقاء.
رحل الرفيق (بيارو) صاحب البسمة الدائمة والذي ادخل الفرحة الى قلوب الناس في اشد اللحظات حلكا على مدى عقود”.

وختم: “الرفيق بيار جاميجيان هو سلسلة من ابناء الحياة الذين نذروا انفسهم للرسالة الهادفة في البناء الاجتماعي عبر تقديم الفن الملتزم ، وقد رحل اليوم مودعا هذه الساحة تاركا أثرا عظيما من العطاء الذي يشهد له ولحضوره، والتحق بالخالدين وهو يؤمن بان الحياة للعاملين فيها على خطى فتى اذار ولا يمكن ان تستقيم الا باستقامة العطاء في كافة الميادين”.

واشار ابيان الى ان “الرفيق الراحل من مواليد عام 1950، إنتمى إلى الحزب عام 1969، وكان مثالا للقومي الاجتماعي الملبي والمضحي والمعطاء، وتسلم مسؤوليات حزبية في نطاق منفذية المتن الشمالي وفي مديرية جل الديب.

يحتفل بالصلاة لراحة نفس الراحل الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر غد الجمعة في 22 الحالي في كنيسة مار تقلا ـ بقنايا”.