مجلة وفاء wafaamagazine
تعهد رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه-إن، اليوم الاثنين، أنه سيواصل السعي لتعزيز السلام مع جارته، كوريا الشمالية، من خلال الحوار حتى نهاية فترة ولايته في شهر أيار 2022.
وأكد مون في خطابه الأخير بالبرلمان أنه “سيبذل الجهود حتى النهاية للمساعدة في إقامة نظام جديد للسلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار والدبلوماسية”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
وأشاد مون بنفسه لكونه مهد الطريق لعملية سلام في شبه الجزيرة الكورية، من خلال عقد 3 قمم مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وكذلك المساعدة في ترتيب أول قمة بين بيونغ يانغ وأميركا على الإطلاق، والتي عقدت في عام 2018 بين قمة بين كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
غير أنّ رئيس كوريا الجنوبية أقرّ في خطابه أن دفعه من أجل السلام من خلال الحوار لا يزال “غير مكتمل”.
وجاءت تصريحات مون في خطابه الأخير بالبرلمان، اليوم الاثنين، بعد اختبار كوريا الشمالية مؤخرا أنظمة أسلحة، هي في الغالب أسلحة قصيرة ومتوسطة المدى.
وأطلقت كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء الماضي، صاروخا باليستيا من غواصة، في أهم تجربة أسلحة لها منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في كانون الثاني الماضي.
وكان مون جيه-إن قام بجولات مكوكية بين كوريا الجنوبية وواشنطن للمساعدة في تسهيل الدبلوماسية النووية المتوقفة الآن بين البلدين، ولكن انقلبت بيونغ يانغ ضد مون بعد انهيار دبلوماسيتها مع واشنطن في أوائل عام 2019، وسط مشاحنات بشأن فرض العقوبات بسبب البرنامج النووي لكوريا الشمالية.