الأخبار
الرئيسية / سياسة / لقاء تشاوري وتنسيقي للجماعة و”المستقبل” و”التقدمي” في اقليم الخروب

لقاء تشاوري وتنسيقي للجماعة و”المستقبل” و”التقدمي” في اقليم الخروب

السبت 16 تشرين الثاني 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

عقدت قيادات الجماعة الإسلامية والحزب التقدمي الإشتراكي وتيار المستقبل في اقليم الخروب، لقاء تشاوريًا وتنسيقيًا في مركز الجماعة الإسلامية في شحيم، حضره النائبان محمد الحجار وبلال عبد الله، مسؤول الجماعة في جبل لبنان بلال الدقدوقي والمسؤول السياسي الشيخ أحمد سعيد فواز وأعضاء من مكتب الجماعة، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب سليم السيد وأعضاء جهاز وكالة الداخلية، المنسق العام لتيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال وأعضاء مكتب منسقية المستقبل، رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار، نائب رئيس رابطة مخاتير الشوف مختار عانوت محمد اسماعيل، وتم خلال اللقاء البحث في الاوضاع والمستجدات التي تهم منطقة اقليم الخروب، وعلى وجه الخصوص ضرورة الحفاظ على الإستقرار والسلم الأهلي.

وأصدر المجتمعون بيانًا “حيوا فيه أبناء الاقليم بكل فئاتهم وتمسكهم التاريخي بالأخوة والتواصل والتآلف بينهم، حتى بات الاقليم نموذجًا يحتذى بالوحدة الوطنية والعيش المشترك”.

وحيوا علاء أبو فخر، “الذي سقط دفاعًا عن وحدة الوطن وهموم ابنائه ومطالبهم”.

وأكد المجتمعون “تكثيف الجهود والإتصالات والتواصل بين الجماعة والمستقبل والإشتراكي في شتى المجالات للعمل على ترسيخ الهدوء في إقليم الخروب وحماية السلم الأهلي فيه، لا سيما في هذه الظروف السياسية الدقيقة التي تمر بها البلاد”.

وندد المجتمعون “بحوادث الإعتداء التي طالت بعض أبناء الاقليم، والتي كانت آخرها اطلاق النار على الشاب أيمن ضاهر من بلدة كترمايا، والإعتداء على المدرس أمين الحاج من بلدة دلهون، في بلدة جون، وإطلاق قذيفة صاروخية في منطقة داوود العلي – وادي الزينة”، مؤكدين “رفض مثل هذه الإعتداءات، وضرورة العمل على توحيد الموقف بين تلك القوى”، مشددين على “ان مثل هذه الحوادث تخط للخطوط الحمر، وهي لم تكن يومًا من الأيام من شيم أبناء المنطقة”، مطالبين “الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية بتحمل المسؤولية وملاحقة المجرمين ومعاقبتهم ووضع حد لمثل هذه الحوادث، التي من شأنها إشعال نار الفتنة”.

وتوقف عند الأوضاع التي تعيشها البلاد، فنوهوا بموقف الرئيس سعد الحريري بتقديمه إستقالة الحكومة إستجابة لمطالب الحراك الشعبي، كما حيوا حكمة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في تعاطيه مع حادثة إستشهاد الشهيد علاء ابوفخر، وحضوره على أثر الحادثة إلى الشويفات لضبط الوضع وقطع الطريق على كل المصطادين بالماء العكر.”

كما أكدوا “حق الناس في الإعتصام والتعبير عن آرائهم، وضرورة تسهيل تنقل المواطنين بين قراهم وبلداتهم، وبين العاصمة بيروت ومدينة صيدا والجنوب”.

وختم المجتمعون مشددين على حرصهم الكبير على “التفاهم في الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والإستقرار والعيش المشترك”، داعين ابناء الإقليم الى “اليقظة والتنبه والوعي من كل محاولات زعزعة الاستقرار والعبث بأمن المنطقة”، واتفقوا على “ضرورة عقد لقاءات دورية للوقوف عند مجريات ومستجدات الأوضاع”.