مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت الشرطة الروسية أن تلميذاً سابقاً في مدرسة أرثوذكسية روسية، يبلغ من العمر 18 عاماً، فجّر نفسه، اليوم، في المدرسة، ما أدّى إلى إصابته، وإصابة شخص آخر في الخامسة عشرة من العمر.
وكانت هجمات مسلحة كهذه في أماكن عامة ومدارس نادرة الحدوث في روسيا عادة، إلا أنّ هذه المآسي كثرت في السنوات الأخيرة، ولا سيما حوادث إطلاق النار، ما أدّى إلى تشديد التشريعات حول حيازة الأسلحة بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يعزو هذه الممارسات إلى ظاهرة «العولمة»، باعتبار أنّ ظواهر إطلاق النار في المدارس مصدرها الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الداخلية في منطقة موسكو إنّ هجوم صباح الإثنين وقع في المدرسة الأرثوذكسية المجاورة لدير فيدينسكي فلاديتشني، في مدينة سيربوخوف، على بعد مئة كيلومتر جنوب العاصمة الروسية.
وأضافت الوزارة أنّ «عناصر الشرطة أجلوا الطاقم التعليمي والتلاميذ، وفتحوا تحقيقاً في الحادثة».
من جهتها، نقلت وكالات «ريا نوفوستي» و«تاس» و«إنترفاكس» الروسية للأنباء، عن مصادر في الشرطة، أنّ الهجوم أسفر عن سقوط سبعة جرحى، فيما أكّد الحاكم الإقليمي، أندريه فوروبيوف، أنّ «الأطباء يتابعون الأطفال المصابين»، لافتاً إلى أنّ «حياتهم ليست في خطر».
