الرئيسية / آخر الأخبار / “مؤسسة عامل” افتتحت قاعة اجتماعية في مشغرة باسم الراحل حسن عواضة تكريما لمسيرته

“مؤسسة عامل” افتتحت قاعة اجتماعية في مشغرة باسم الراحل حسن عواضة تكريما لمسيرته

مجلة وفاء wafaamagazine

 
 

افتتحت مؤسسة “عامل الدولية” قاعة اجتماعية أطلقت عليها اسم الراحل الدكتور المحامي حسن عواضة، تكريما لمسيرته النضالية وجهوده في العمل الإنساني والإصلاحي في لبنان، في “مركز الراحل مهدي عيدي الصحي – الاجتماعي – التنموي” التابع للمؤسسة في بلدة مشغرة.

حضر الافتتاح النائب السابق ناصر نصر الله ممثلا بابراهيم منصور، رئيس مؤسسة “عامل الدولية” الدكتور كامل مهنا، السفيرة رابحة الريشوني عيدي التي قدمت مبنى المركز المذكور لصالح مؤسسة “عامل”، رئيس بلدية مشغرة المحامي جورج الدبس ونائبه المهندس عبد الله هدلا، الشيخ محمد حمادة، أعضاء هيئة الرعاية في المركز وأعضاء الهيئة الإدارية في “عامل” الدكتور ابراهيم بيضون، أحمد عبود، فيرجيني لوفيفر، الدكتورة زينة مهنا، وفريق عمل المركز.

وجال الجميع في أقسام المركز واطلع من مديرته راغدة يونس على برامجه. بعدها، قصت عيدي والدكتور مهنا والحضور شريط افتتاح القاعة المجهزة بكل المستلزمات والمعدات المطلوبة.

عبود
استهل اللقاء بكلمة لعبود توجه فيها إلى عواضة فقال: “لقد جسدت أيها القاضي المناقبي النزيه قيم العدالة والمساواة والقانون وكرامة الإنسان”.

الدبس
وألقى الدبس كلمة قال فيها: “نلتقي في هذا الصرح الإنساني الكبير في مؤسسة عامل، التي كرست عملها وجهدها في خدمة الإنسان أينما وجد، وبغض النظر عن جنسه وانتمائه، لتوفر له الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية ومساعدته في تخطي الأزمات التي يمر بها الوطن”.

منصور
من جهته، شكر ممثل النائب السابق نصر الله ل”مهنا تسميته القاعة باسم الدكتور عواضة ولعيدي كل ما قدمته وتقدمه إلى مشغرة والمنطقة”.

حمادة
وأثنى حمادة على “أداء مؤسسة عامل وشمولية عملها الإنساني والاجتماعي والصحي والثقافي والتربوي”.

نجل الراحل
وألقى نجل الراحل عواضة المهندس أيمن عواضة كلمة قال فيها: “نحن نعيش سنتين من أسوأ ما عرفناه في تاريخنا المعاصر في لبنان من انحطاط وظلامية ومآس، كأن مع رحيل الوالد رحلت فسوحات الأمل المتبقية، فكم نحتاج اليوم إلى رجال ونساء من هذا الطين ينبذون التقوقع المذهبي ويسعون إلى عالم المساواة والعدالة الاجتماعية ويضعون الكفاءة والتربية والعلم قبل أي انتماء”.

سلمان
وألقى عبود كلمة طلال سلمان وقال فيها: “لقد اجتهد في مكافحة الفساد، واستدعى إلى التحقيق الكثير ممن تحوم حولهم الشبهات، بينهم مديرون عامون ورجال سياسة نافذون، بل انه طارد الفساد في سفارات لبنان في الخارج التي كان أهل النفوذ يستعينون ببعض كبار موظفيها لتمرير صفقات تصدير واستيراد وأمور أخرى.. وله مواقف مشهودة مع العديد منهم في الخارج، ومع داعميهم في الداخل”.

حجار
أما كلمة الدكتور غسان حجار فاعتبر أن “الخدمة العامة تقتضي منافسة شريفة غير متوافرة في ظل النظام الحالي الذي يحمي الفاسدين ويمنع منطق المحاسبة”.

طرابلسي
بدوره، اعتبر الدكتور فواز فواز طرابلسي أن “قلة تعرف أن حسن عواضة عبر عن تطلعات وآمال أعداد كبيرة من اللبنانيين عندما مثل الحركة الوطنية اللبنانية في ندوة الحوار الوطني، التي بحثت في افتتاح مسار للخروج من الاقتتال الأهلي”.

مهنا
كذلك، تحدث مهنا فشكر ل”كل الداعمين والحاضرين حضورهم ومشاركتهم، رغم كل الظروف المحيطة ولعيدي تقديمها المبنى الجديد التي قررت إضافته وإلحاقه بالمركز لتوسيع دوره الإنمائي والصحي والاجتماعي وتوسيع برامجه الإنسانية”.

وعرض “بعض جوانب شخصية الراحل عواضة”، مشيرا إلى أنه “خاض تجربة رائدة كأحد أبناء المناطق الطرفية، فلم يترك قريته إلا سعيا للعلم والمعرفة”، وقال: “بتقدمه العلمي وسعة معرفته وحضوره الجاد، دخل من باب القضاء الشريف، حتى وصل صوت عدالته إلى مسامع الجميع، صادقا وملتزما إعطاء الحق إلى أصحابه، همه أن يرفع شأن المجتمع ويخلصه ممن يعيقون تقدمه، ويريحه من الجائرين في حكمهم، والفاسدين في وظائفهم، فكان حارس الأخلاق الحميدة والقانون ومصالح المواطنين والوطن”.

أضاف: “لم يتنازل عن مبادئه قيد أنملة، فهو تربى منذ فتوته وشبابه على حب الوطن وسيادته وتغيير نظامه نحو الأفضل. لقد كان حسن عواضة الإنسان والمرجع القضائي المشهود له في لبنان والعالم العربي وفرنسا”،

دروع تقديرية
ثم قدم مهنا دروعا تقديرية إلى عيدي ونجلها المهندس رامي عيدي والمهندس أيمن عواضة. وفي الختام، زرع مهنا وعيدي شجرة أرز في حديقة المركز.