الرئيسية / آخر الأخبار / خطوات لِدرء السكتة الدماغية

خطوات لِدرء السكتة الدماغية

مجلة وفاء wafaamagazine

تحدث السكتة الدماغية عندما يعجز الدم عن التدفق إلى جزءٍ من الدماغ، فتُحرم خلايا الدماغ من الأوكسجين وتموت تدريجاً. ونتيجة موت خلايا الدماغ، يعاني بعض الأشخاص الضعف أو الشلل، وبعضهم يفقد القدرة على الكلام أو المشي.

إستناداً إلى «American Stroke Association»، تحدث السكتة الدماغية كل 40 ثانية في الولايات المتحدة. وبما أنّ طريق التعافي قد يكون طويلاً ولا يمكن التنبؤ به، من المهمّ إذاً فهم عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وسُبل الوقاية منها.

 

وبحسب موقع «Healthline»، تشمل العوامل التي تحفّز الإصابة بسكتة دماغية ضغط الدم العالي، وارتفاع الكولسترول، والتدخين، والسكّري، والأمراض الأخرى الكامنة مثل أمراض القلب التاجية، ومرض الشريان المُحيطي، وفقر الدم المنجلي…


وفي حين أنه لا يمكن السيطرة دائماً على الصحّة أو التاريخ العائلي للأمراض، إلا أنه يمكن الالتزام ببعض الخطوات التي تساعد على خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.


وفي ما يلي أهمّ نصائح موقع «Healthline» لِدرء السكتة الدماغية:

– التقيّد بغذاءٍ صحّي متوازن
إن تناول نظام غذائي متوازن ومغذ هو مفتاح الوقاية من السكتة الدماغية. فمن المهمّ خفض كمية الدهون المشبّعة والمتحوّلة في النظام الغذائي لتقليل مخاطر تجلط الدم في الشريان. يجب أن يشتمل النظام الغذائي على الكثير من الفاكهة، والخضار، والمكسّرات، والحبوب الكاملة، والبذور، والفاصولياء لتجنب المعاناة من السكتة الدماغية.


– مُزاولة الرياضة
إنّ التمرين المنتظم هو جانب آخر مهمّ لتقليل احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. تعمل تمارين القلب والأوعية الدموية، على زيادة مستوى الكولسترول الجيّد في الجسم وتحسين مرونة الشرايين والقلب. يوصى بنشاط معتدل مثل ركوب الدراجة أو المشي أو اليوغا كل يوم لمدة 30 دقيقة.

 

– خفض كمية الملح
يساعد تناول الملح الذي يقلّ عن 5 غ يومياً للبالغين على خفض ضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية التاجية.


– الإقلاع عن التدخين
إنّ النيكوتين يجعل الجسم أكثر عرضة للتجلّط. يمكن أن يؤدي التدخين إلى تمدد الأوعية الدموية، ويرتبط بأمراض الرئة والقلب والسرطان، كما يزيد من خطر الإصابة بنوبة إقفارية مُضاعفة، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية 4 أضعاف.


– فقدان الوزن
أظهرت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30 هم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بمعدل 2 إلى 3 مرات مقارنةً بأصحاب الوزن الطبيعي (مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من 25كلغ/م2).


– تجنّب الإجهاد البدني والعقلي
يمكن أن تزيد الظروف المُجهدة من خطر الإصابة بسكتة دماغية. يمكن أن تساهم الراحة غير الكافية، أو ساعات العمل الطويلة، أو الإجهاد العاطفي المستمرّ، أو المهام التي تتطلب جهداً بدنياً… في رفع معدل التوتر وإفراز الهورمونات التي ترفع ضغط الدم وتزيد من احتمال تجلط الدم.

 

– السيطرة على السكّري
إنّ مرض السكّري هو عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية. ويؤدي ارتفاع مستوى السكّر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمال تكوّن الجلطات.


– النوم الجيّد
بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فإنّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم بانتظام أمر فائق الأهمّية. فقد وجد الباحثون في جامعة ألاباما ارتباطاً قوياً بين الحصول على أقل من 6 ساعات من النوم وزيادة معدل الإصابة بأعراض السكتة الدماغية للأشخاص فوق 45 عاماً.