مجلة وفاء wafaamagazine
أشار الدكتور الألماني، توماس فريلينغ، إلى أنّ «حالة الجهاز الهضمي تؤثر مباشرةً في الحالة الصحّية للجسم. لذلك من الضروري الاعتناء به واختيار المواد الغذائية المناسبة وإضافتها إلى النظام الغذائي اليومي».
وكشف 3 مواد غذائية تضرّ الأمعاء، وهي:
– السكّر: يؤدي تناول الشوكولا والحلويات بانتظام إلى زيادة الوزن بسرعة. ونفس الشيء يحصل مع البكتيريا في الغشاء المخاطي للأمعاء. هذه البكتيريا تشطر السكّر بسرعة، ما يسبب تسارع تكاثرها، وهذا يؤثر سلباً في صحّة الأمعاء.
– اللحوم المعالجة والمدخنة: تكمن المشكلة في احتمال ظهور مواد مسرطنة في النقانق وغيرها من اللحوم المعالجة، بعد خضوعها للمعالجة الحرارية. أي أنّ تناول مثل هذه المواد بصورة منتظمة يمكن أن يسبب الإصابة بسرطان البنكرياس.
– الدهون السيّئة: إنّ مثل هذه الدهون، الموجودة في المايونيز والسمن النباتي وشحم الخنزير، تملك تأثيراً سلبياً لأنها تشكّل ثقلاً إضافياً على الأمعاء.
ولكن، بحسب فريلينغ، هناك مجموعة مواد غذائية يجب الحرص على استهلاكها بانتظام لتحسين عمل الأمعاء وعملية الهضم، وتحديداً:
– الموز: إنه غنيّ بمادة الإيدولين الطبيعية، التي تؤثر إيجاباً في تكاثر البكتيريا المضادة للالتهابات في الأمعاء.
– السمك: يتميّز بغناه بالأحماض الدهنية التي تُغذّي الغشاء المخاطي للأمعاء، وتُعزّز وظيفة الجسم الوقائية.
– البطاطا بقشرتها: تساهم قشرة البطاطا في حماية الأمعاء، كما وتؤثر إيجاباً في الغشاء المخاطي للأمعاء.
– الملفوف المخمّر: إنه يحافظ على صحّة الغشاء المخاطي للأمعاء، ويكبح نشاط البكتيريا المسبّبة للأمراض.
كذلك نصح الطبيب بتناول البقوليات والسبانخ والجزر لأنها غنيّة بالألياف الغذائية. ولتعزيز منظومة المناعة، أوصى باتّباع نظام غذائي متوازن، وبممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الهواء الطلق.