مجلة وفاء wafaamagazine
للإطلاع أكثر على نافذة الصيام المتقطع ولقراء موقع ” مجلة وفاء” تجيب الاخصائية العلاجية منال ترمس قائلة :
إنه الصيام المتقطع ، أحد أكثر إتجاهات الصحة والرشاقة شيوعاً في العالم الذي ارتبط إسمه إرتباطاً وثيقاً بفقدان الوزن وخسارة الدهون.
أضافت : الصيام المتقطع ليس حمية بحد ذاته إنما هو تقنية او نمط من أنماط تناول الطعام بحيث تتناوب فيه فترات الصيام والأكل بساعات محددة، فهو لا يحدد أنواع الأطعمة التي يجب أن نتناولها، بل متى يجب أن نأكلها.
وهناك عدة أشكال للصيام المتقطع إلا أن نظام ٨ : ١٦ هو الأشهر والاكثر تداولاً. ويعتمد هذا النظام على تقسيم ساعات اليوم إلى : ٨ ساعات يتناول فيها الشخص الطعام و١٦ ساعة يمتنع فيهم عن الطعام كلياً عدا المشروبات الخالية من السعرات كالماء، القهوة وشاي الأعشاب ( بدون سكر).
اما عن أهم شروط تطبيق هذا النظام تابعت ترمس :
اتباع حمية متوازنة خلال فترة تناول الطعام (٨ ساعات) مع التركيز على الحبوب الكاملة، الفاكهة والخضار ، البروتين والدهون الصحية والإبتعاد عن السكريات ، والأطعمة الغنية بالدهون الضارة وتلك المكررة والمصنعة.
ممارسة النشاط البدني مع التركيز على تمارين المقاومة.
أن تكون ساعات الصيام مع الساعة البيولوجية للجسم بحيث تبدأ ساعات الصوم مع بدأ ساعات الليل والأفضل النوم باكراً ليكون الصيام عن وجبة العشاء أسهل.
لماذا تدعم معظم الدراسات الصيام المتقطع ؟
وجدت دراسات عديدة ان الصيام المتقطع يحسن حساسية الإنسولين ويؤدي إلى انخفاض مستويات الإنسولين بشكل كبير مما يؤثر إيجاباً في حرق الدهون وضبط مستوى السكر في الدم فبذلك يساعد في الوقاية من مرض السكري كما يساهم في نزول الوزن.
يعزز صحة القلب والدماغ ويقي من الشيخوخة.
مهم جدا لتقليل الإلتهابات وطرد السموم من الجسم مما يخفف من خطر الإصابة بأمراض السرطان وامراض كثيرة أخرى.
وعلى الرغم من أهميته إلا أنه لا يناسب : الأطفال، الحوامل ، المرضعات ، كبار السن، مرضى السكري الذين يعتمدون على الأدوية والإنسولين في أوقات محددة وأيضاً مرضى النحافة الزائدة وممن يعانون من اضطرابات الطعام كإدمان الطعام وفقدان الشهية العصبي.
وعلى جميع الاحوال أنصح كل من يريد اتباع تقنية الصيام المتقطع بكل اشكاله ان يكون ذلك تحت إشراف أخصائي(ة) تغذية لتفادي الوقوع في فخ نقص الفيتامينات والمعادن ومغذيات أخرى .
