الاربعاء 27 تشرين الثاني 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
توقفت الجماعة الإسلامية في الشمال، في بيان “أمام ما حصل في طرابلس من اعتداء مشبوه على الممتلكات العامة والخاصة، ولا سيما الاعتداء على بلدية طرابلس التي ما برحت تقدم صورة ناصعة عن طرابلس وأهلها”، ورأت في ذلك “محاولة مقصودة لحرف الثورة الشعبية عن مسارها الهادف”.
ورأت أن ذلك “ما كان ليحصل لولا غطاء سياسي وفرته جهات فاعلة لكي تبعد أنظار الناس عما يتكشف يوميا من فساد الطبقة السياسية الحاكمة ووضع يدها على مقدرات البلاد حتى وصلت الحال إلى هذا الواقع المزري”. وناشدت الجماعة الثوار الحقيقيين إلى ضرورة التنبه إلى ما يدبر لطرابلس وأهلها، وإلى كشف حقيقة المخربين وانتماءاتهم أمام الرأي العام قبل أن يتمادوا في نشر إفسادهم بين الناس”.
ودعت “المؤسسات التربوية العامة والخاصة إلى العودة إلى تعليم أبنائنا، فبالعلم وحده يرقى الإنسان ويتقدم ويتعلم كيف يعرف الفاسد من الصالح فيحسن الاختيار”.
وإذ دانت “هذه الأعمال التخريبة” وشجبتها، شكرت الجيش اللبناني “لما يقوم به من حماية المتظاهرين السلميين”، وناشدته “ضرورة توقيف المخربين وتحويلهم على القضاء المختص”. وشكرت جهاز الإغاثة والطوارئ التابع للجمعية الطبية الإسلامية “لما يقوم به من جهود مشكورة وتضحيات عظيمة في إسعاف المصابين وبلسمة جراحاتهم”.
