مجلة وفاء wafaamagazine
إنّ حامض الفوليك، المعروف أيضاً بالفيتامين B9، مهمّ جداً بدءاً من أولى مراحل الحياة. فما أبرز تأثيراته الإيجابية على الصحّة، وماذا عن أهمّ مصادره الطبيعية؟
إستناداً إلى موقع «Verywellhealth» ترتبط مستويات حامض الفوليك الكافية في الجسم بتقليل خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي الخلقية، وفقدان البصر المرتبط بالشيخوخة أو الضمور البقعي، وأنواع معيّنة من السرطانات مثل سرطان المريء، وارتفاع ضغط الدم.
وإذا كنت تعاني من نقص في حامض الفوليك، فقد تواجه أعراضاً عديدة مثل ضُعف العضلات، والتعب غير المبرّر، وفقر الدم.
وفي ما يلي أكثر الأطعمة كثافةً بحامض الفوليك لإضافتها إلى نظامك الغذائي:
– الهليون
يحتوي الهليون على بعض من أعلى مستويات حامض الفوليك، جنباً إلى نسبة مرتفعة من الفيتامين K ومضادات الأكسدة مثل الفيتامين C. إشارة إلى أنّ الهليون له خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في نمو الدماغ وعمله.
– البقوليات
إنّ البقوليات هي عائلة من الأطعمة التي تشمل الفول والبازلاء والعدس… إنّها مصدر ممتاز لحامض الفوليك، بالإضافة إلى الألياف والبروتينات. تُعتبر البقوليات خياراً رائعاً إذا كنت تحاول تقليل استهلاك اللحوم.
– الخضار الورقية الداكنة
تُعدّ الخضار الورقية الداكنة، مثل السبانخ والملوخية، مصدراً كبيراً لحامض الفوليك. كما تحتوي كل أنواع الورقيات الخضراء على كميات جيّدة من الألياف، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن.
– لحم كبد البقر
يحتوي كبد البقر على 215 ميكروغراماً من حامض الفوليك لكل 3 أونصات. بالإضافة إلى ذلك، يتضمّن كميات عالية من الحديد والفيتامين A والنحاس.
– البروكلي
يحتوي هذا النوع من الخضار الكرنبية على 52 ميكروغراماً من حامض الفوليك لكل نصف كوب. كذلك يُعتبر البروكلي مصدراً ممتازاً للألياف، ويساعد في تقليل الالتهاب والتحكّم في نسبة السكّر في الدم.
– الموز
تحتوي هذه الفاكهة على جرعة ممتازة من حامض الفوليك. إنّ موزة متوسطة الحجم تزوّد الجسم بنحو 23.6 ميكروغراماً من حامض الفوليك.
– البيض
هذا الغذاء الأساسي على الفطور يتضمّن 22 ميكروغراماً من حامض الفوليك. وفي حين أنّ البيض يحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، إلّا أنّه يُخبّئ أيضاً كمية هائلة من العناصر الغذائية الأساسية، وهي طريقة رائعة للتسلّل إلى بروتين إضافي.
– الحمضيات
تُعتبر الفاكهة الحمضية، مثل البرتقال والحامض، طريقة أخرى للحصول على الكمية اليومية الموصى بها من حامض الفوليك. على سبيل المِثال، تحتوي ثمرة واحدة من البرتقال على 55 ميكروغراماً من حامض الفوليك.
