مجلة وفاء wafaamagazine
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، إن القوات الأميركية الموجودة في أوروبا “لا تهدف إلى مواجهة الجيش الروسي، بل تهدف إلى حماية حلفاء الناتو”.
وأكّد بايدن في كلمة ألقاها في العاصمة البولندية وارسو، خلال اختتام جولته الأوروبية، أنّ “الولايات المتحدة ملتزمة بالحماية الجماعية المنصوص عليها في ميثاق الناتو”.
واستضافت بولندا، اليوم السبت، محادثات جمعت بين وزري الخارجية والدفاع الأوكرانيين، دميتري كوليبا وأليكسي ريزنيكوف، مع كبار المسؤولين الأميركيين، على رأسهم الرئيس جو بايدن.
وتعليقاً على الملف الأوكراني، أضاف الرئيس الأميركي أنّ “أوكرانيا ليست عضواً في الحلف، وبالتالي فإنّ ذلك لا يتطلب انخراط واشنطن بشكل مباشر في الحرب”.
وأوضح قائلاً إنّ “هدف القوات الأميركية في أوروبا ليس الدخول في صراع مع القوات الروسية، بل الدفاع عن حلفاء الناتو”، مؤكّداً أنّ “القوات الأميركية لن تتورط في صراع مع القوات الروسية”.
وأضاف بايدن: “المزاعم حول خطط الناتو لزعزعة استقرار روسيا ليست صحيحة، فهو تحالف دفاعي بحت”.
وأشار إلى وجود “أكثر من 100 ألف عسكري من الولايات المتحدة والحلفاء على الحدود الشرقية للناتو لتعزيز الأمن”، مضيفاً أنّ الولايات المتحدة “أرسلت مساعدات بقيمة 650 مليون دولار إلى أوكرانيا بينها مساعدات عسكرية”، قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
واعتبر بايدن أن “المساعدات التي قدّمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا كان لها أثر ساحق على القوات الروسية”.
وأكّدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، في وقت سابق، وصول دفعة مساعدات عسكرية أميركية إلى أوكرانيا من حزمة كبيرة من الدعم تقدر قيمتها الإجمالية بـ800 مليون دولار.
وتشمل المساعدات أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية، بما في ذلك أنظمة صواريخ مضادة للدروع ومضادات جوية.