مجلة وفاء wafaamagazine
رعى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب الحاج علي خريس حفل تكريم المعلم وعيد الام والخامس عشر من شعبان الذي اقامته ثانوية الشهيد محمد سعد بحضور عدد من قيادي حركة امل ورؤساء بلديات ورئيس اللجنة الانتخابية في قضاء صور حسين قرياني ومدير وافراد الهيئتين الادارية والتعليمية في الثانوية .
شدد النائب خريس في كلمته على الصبر والثبات في مواجهات الأزمات المصطنعة التي تستهدف كل التاريخ المقاوم الذي اشرق من الدماء الزكية وخاصة اننا في حضرة قائد المقاومة الشهيد القائد محمد سعد التي اتخذت هذه الصروح التربوية اسما ورسما له وكانت هي القطاف لزرع الامام الصدر كما عبر مرارا الاخ دولة الرئيس نبيه بري.
واضاف “اننا نحي المناسبات المميزة التي يجمعها عنوان واحد هو التضحية والعطاء والصبر والانتظار هذه العناوين التي من شأنها تعزيز قدرتنا على المواجهة مهما عصف بهذا البلد من صعوبات وهي حافز اخر للصبر على الازمات لان المعلم والأم يجمعهما الصبر للوصول الى الهدف الاسمى الذي يتسامى مع مفهوم الانتظار الحقيقي والصحيح لبناء دولة العدل والقسط بقيادة الامام المعصوم المنتظر عج”.
واعتبر النائب خريس أن الهيئات التعليمية هي نخبة المجتمعات التي تفكر بالطريقة الصحيحة وتعي مخاطر الظروف الصعبة التي يعيشها البلد وخاصة في الاستحقاق الانتخابي الذي يشكل محطة اساسية بالنسبة لنهجنا وخطنا وليس على مستوى الاسماء والاشخاص بل اننا قادمون على استحقاق نتقترع فيه للعقيدة والنهج الذي أسسه الإمام القائد السيد موسى الصدر ورعاه وحماه دولة ألرئيس نبيه بري واننا نعول كثيرا على المعلمين والمعلمات لانهم يلعبون دورًا رئيسيًا ومميزا في هذا الاطار.
واكد ان ازمة لبنان هو النظام الطائفي والمذهبي وهو الذي يجمد التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الوطن ويمنع وصول الطاقات الوطنية والقدرات لخدمة البلد.
واعتبر ان حركة امل اخذت قرار التصدي للعدو الصهيوني في هذه الظروف الصعبة واننا ولن نتخلى عن مبادئنا وتاريخنا مهما طبلوا وزمروا للتطبيع .
والقى مدير الثانوية محمد العبد كلمة قال فيها: “ان الشهيد القائد محمد سعد، لم يغادر حياتنا، وإن رؤيته الثاقبة المتدفقة عطاء ستبقى نبعاً نرتوي منه، وصورته نبراسا تهتدي به أجيالنا لتصنع مستقبلا زاهراً من العزة والكرامة”.
وأضاف “أقبل آذار لينسج من خيوط الشمس تيجان العطاء (ذكرى استشهاد الشهيد القائد محمد سعد، عيد المعلم، ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وعيد الأم).
إنه المعلم القنديل الذي وقف في وجه الأعاصير الرعناء، دون أن ييأس أو يستسلم أو يضعف، إنه العين الساهرة، القلب الرحيم الخافق بين ضلوع الإنسانية.
المعلمون استنزفوا رغم ذلك استمروا يعطون بمصداقية القيم والأخلاق والضمائر التي يملكونها، ولولا ذلك لانهار التعليم في ظل غياب الدولة.
أصبح الراتب لا يكفي ثمن محروقات للوصول إلى مدارسهم،بسبب هذا النظام الطائفي الفاسد الذي جوع شعبه.
نطالبكم سعادة النائب ككتلة التنمية والتحرير أن تكونوا رأس حربة في الدفاع عن حقوق الناس، وإننا نرفض كمعلمين أن نذل على محطات المحروقات وعلى أبواب المصارف والمستشفيات.
ونتقدم إليكم بكل فخر وعرفان على ما قمتم بتقديمه من إنجازات، ونثمن كافة الجهود المبذولة التي لم تقصروا يوماً بها.