مجلة وفاء wafaamagazine
نظمت اللجنة الانتخابية لحركة “أمل” في قضاء الهرمل، لقاء حاشداً لماكينتها الانتخابية في قاعة الامام موسى الصدر في الهرمل.
بعد كلمة لمسؤول المنطقة محمد نديم ناصر الدين تحدث فيها عن الاستعدادات التي تم إنجازها على صعيد لجان البلدات والقرى والاحياء في قضاء الهرمل، أكد أن “الجهوزية تامة، فأكثر من الف مندوب ومنسق ولجنة بلدة ومنطقة سيكونون في يوم الانتخاب ليؤكدوا صدق خياراتنا”.
الفوعاني
وألقى رئيس الهيئة التنفيذية للحركة رئيس اللجنة المركزية للانتخابات النيابية مصطفى الفوعاني كلمة انطلق منها من “رؤية متكاملة للحركة في مقاربة هموم المواطنين وأوجاعهم وظروفهم القاسية، شارحا ماً كانت حركة أمل تحذّر منه يوم كان اقتصاد لبنان ريعياً وما يزال، فكانت تضع خططاً وتقترح مشاريع قوانين لتعزيز اقتصاد لبنان من زراعة وصناعة وثروات وطنية وفي مقدمة كل هذا انسان لبنان الذي يعتبر رسالة حضارية للعالم”.
وتوقف عند كلمة الرئيس نبيه بري في الزهراني، حيث “وضع نقاط المواقف على حروف الواقع والمستقبل وأسقط الأقنعة، وقارب بكل وضوح وشفافية عمق الازمات المتتالية وأسباب الخروج منها ومحاولات بائسة من بعض الداخل وكثير الخارج والكم الهائل من أموال لو دفعت مشاريع انماء لغيرت وجه لبنان الاجتماعي، ولكن يريدون النيل من كرامة المقاومة وعزتها ومن تاريخ مشرق بالبطولات والتضحيات وزاخراً بالقيم، يريدون النيل من الحاضر والمستقبل ونحن نؤكد اننا كما كنا أبطال مواجهات في الطيبة ورب ثلاثين وفي خلدة وفي السادس من شباط وفي هزيمة المشروع الصهيوني واسقاط الأقنعة، سيثبت شعب المقاومة والعيش الواحد اننا سنكون الاوفى وسوف نبقى حماة هذا الوطن وسنحفظ النهج والخط الذي رسمه الإمام موسى الصدر”.
وتحدث الفوعاني عن جهوزية التحضيرات اللوجستية لهذه العملية الانتخابية ولاسيما في قضاء الهرمل حيث أنجزت اللجان أعمالها، وهي اليوم تتوجه الى الناس في المنازل والقرى ونقف على خاطرهم وهم الاوفى حيث قدمت الهرمل مئات الشهداء والجرحى في مواجهة إسرائيل وفي مواجهة الارهاب، فالهرمل تعرضت لمئات الغارات الجوية ولمئات صواريخ الارهابيين التكفيريين وعمليات انتحارية غاشمة فكانت خط الدفاع الأول عن الوطن وكرامته وأثبتت الهرمل انها شعلة وفاء لحركة امل والامام الصدر والرئيس نبيه بري، ولهذا الخط المرتبط عميقاً بمدرسة التضحية والجهاد”.
وختم الفوعاني بكلمة الرئيس بري: “نعم بالوحدة أمل، نحمي ونبني وثقوا ان التأسيس لايجاد الحلول لهذه الازمة التي بجزء كبير منها مفتعل ومصطنع في الخارج وينفذ في الداخل هو رهن بالنتائج التي ستحققها لوائحكم، نعم بالوحدة أمل لانقاذ لبنان من الطائفية والمذهبية، نعم بالوحدة امل نستطيع إستثمار كافة ثرواتنا في البحر والبر كاملة، فحدودنا مرسومة بالدماء، هي كما عرضنا لا تقبل المقايضة ولا المساومة. بالوحدة امل بإستعادة ودائع الناس من المصارف وإحباط اي محاولة للمساس بها تحت أي عنوان من العناوين، بالوحدة امل للانتقال بلبنان من دولة الطوائف والمذاهب الى الدولة المدنية العصرية بإنجاز قانون إنتخابي خارج القيد الطائفي، بالوحدة امل يد ممدودة للجميع”.