مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، أنّ “روسيا ستردّ على الممارسات الفرنسية تجاه الدبلوماسيين الروس”.
جاء تصريح زاخاروفا بعدما أعلنت الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، 6 دبلوماسيين روس “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، موضحةً أنّ “نشاطهم يتعارض مع المصالح الوطنية”.
وأردفت الخارجية في بيان، أنّ الإدارة العامة للأمن الداخلي، كشفت أمس الأحد، عن “عملية سرية تقودها الاستخبارات الروسية على الأراضي الفرنسية”، متابعةً أنّ “6 عملاء روس يعملون تحت غطاء دبلوماسي، تم الكشف عن نشاطهم المتعارض مع المصالح الوطنية”.
وبيّنت الوزارة أنه بغياب السفير الروسي، تم استدعاء الدبلوماسي الثاني، من أجل إبلاغه بهذا القرار.
وفي خطوة مماثلة طردت فرنسا 35 دبلوماسياً روسياً مطلع الشهر الحالي، وبرَّرت وزارة الخارجية الفرنسية قرار بلادها بأنَّ “نشاط الدبلوماسيين الروسيين يتعارض مع المصالح الأمنية الفرنسية”.
يأتي ذلك ضمن موجة غيرمسبوقة من استبعاد الدبلوماسيين الروس من الدول الغربية، مما استدعى تنديد الكرملين بـ”ضِيق البصيرة” الأوروبية، حيث قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنّه “أمر مؤسف، فالحدّ من فرص التواصل على الصعيد الدبلوماسي في هذه الظروف الصعبة ينمّ عن ضِيق بصيرة، من شأنه أن يعقّد بعدُ أكثرَ العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي”، مضيفاً أن “ذلك سيؤدي حتماً إلى إجراءات انتقامية”.
وفي إطار المعاملة بالمثل،كانت الخارجية الروسية طردت ،يوم الجمعة، 45 موظفاً من البعثة الدبلوماسية البولندية، حيث قالت موسكو إنّ “القرار جاء رداً على تصرفات وارسو بحق روسيا”.
