مجلة وفاء wafaamagazine
أكد النائب هادي حبيش خلال استقباله وفودا شعبية وفاعليات من قرى عكارية جاءت لتهنئته بعيد الفصح، على “ضرورة حصول الاستحقاق الانتخابي في موعده وممارسته بديمقراطية، فكثرة اللوائح في دائرة الشمال الأولى (عكار) تعبر عن الديمقراطية التي تجسدها هذه الانتخابات”.
كما اعتبر أن “أي كلام عن “برامج انتخابية” للمرشحين هو أوهام ونضعه ضمن الوعود التي لن تنفذ، لأن الدولة اللبنانية في حالة انهيار مالي واقتصادي، وانطلاقا من خبرتنا لم نعد الناس بالمشاريع العامة في ظل هذا الانهيار الكبير، ووعدنا الوحيد للناس هو أننا سنبقى إلى جانبهم في همومهم الخاصة كي نستطيع سويا أن نعبر هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، وسنكون في طليعة من سيستكمل المشاريع الإنمائية التي بدأنا بها، وذلك عندما تعود الدولة وتقف على رجليها”.
وأضاف: “المرحلة المقبلة تقتضي بأن يكون في المجلس القادم نواب لديهم الخبرة الكافية وحاضرين دائما بين الناس ويعيشون همومهم ويعلمون الحلول المالية والاقتصادية والقانونية والتشريعية. ومن جهتنا نرى أن لائحة “الاعتدال الوطني” تمتلك كل المقومات وتتمثل فيها شخصيات ونواب لديهم خبرتهم بالعمل التشريعي والاجتماعي وعلى كافة الصعد”.
وتابع: “نرى أن أغلب المرشحين يستخدمون العامل المالي للتسويق لأنفسهم ولكن يبقى الناخب العكاري لديه كرامته وحثه الوطني وحسن الاختيار، ففي نهاية الطريق المواطن العكاري لن يختار سوى من يعلم أنه سيبقى إلى جانبه بعد الانتخابات والذي لديه علاقاته المتينة داخل الدولة لخدمة الناس، والمرحلة المقبلة تتطلب نوابا متواجدين دائما إلى جانب الشعب، فالمال مهما كان كثيرا “بيروح وبيجي” وتبقى العلاقة هي الأساس لدى الناس”.
وردا على سؤال إن البعض يعتبره من نواب السلطة، أكد أنه من نواب الخبرة التي تحتاجها المرحلة المقبلة، لأن البلد تكفيه التجارب التي لم توصل إلى أي حلول أو نتائج ملموسة للمواطن اللبناني، فالبلد بحاجة إلى تسوية دولية كبرى للخروج من أزمته”.
وفي الختام تمنى حبيش أن تمر هذه الانتخابات المفصلية على خير و”على المقترعين أن يحكموا ضميرهم وخصوصا أننا نمر في ظروف اقتصادية ومعيشية قاسية جدا”. ودعا إلى المشاركة الكثيفة في الاقتراع كي يكون التمثيل النيابي للمنطقة واقعي وصحيح ونتمنى على الناخب العكاري حسن الاختيار.