مجلة وفاء wafaamagazine
بحث الأمين العام للأمم المتحدة مع الرئيس الفلسطيني في مكالمة هاتفية الوضع في القدس وخاصة التوترات في محيط المواقع المقدسة والجهود المبذولة لتهدئة التوترات.
وقال بيان منفصل صدر عن مكتب المتحدث باسمه مساء السبت، إن الأمين العام جدد، خلال اتصاله بالرئيس عباس، التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه.
كما جدد الطرفان التزامهما بتحقيق حل الدولتين القائم على قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة وأهمية إعادة الأفق السياسي.
كما أعرب الأمين العام عن قلقه إزاء الوضع المالي للأونروا، وأكد استمرار جهوده لمعالجة الوضع المالي للوكالة.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان قد أعربت عن قلق عميق إزاء تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل خلال الشهر الماضي، حيث شهدت عطلة نهاية الأسبوع الماضي إصابة 180 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك 27 طفلا، خلال التوترات في محيط المسجد الأقصى.
وبحسب المفوضية، تعرض عدد من الفلسطينيين للضرب بالهراوات، من بينهم مسنون ونساء وأطفال وصحفي واحد على الأقل، و”الذين لا يبدو أنهم يشكلون أي تهديد للقوات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال،” كما استهدفوا بالرصاص الإسفنجي من مسافة قريبة.
وأصيب كثيرون بكسور في العظام. وأصيب البعض جراء قنابل الصوت بعضها أصاب رؤوسهم مباشرة.
وشددت الناطقة باسم المفوضية على أن استخدام القوة في عمليات إنفاذ القانون محدود للغاية وتحكمه القواعد والمعايير الدولية. ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات، ومراجعة السياسات والإجراءات المتعلقة باستخدام القوة بهدف تجنب أي انتهاكات أخرى.
.un.org