مجلة وفاء wafaamagazine
في المعلومات أن الرئيس عون قال: “لا يجوز ان يستمر لان لبنان بات ملجا للسوررين والفسطينينن وذوي جنسيات اخرى فكثافة السكان باتت ٦٠٠ نسمة في الكيلومتر المربع وهذا الامر لا مثيل له في العالم لقد سعيت مع المنظمات الدولية والامم المتحدة والوفود الدولية التي تزور لبنان لتسهيل عودة السوريين لكن دعواتنا لم تلق اي تجاوب فلبنان منهار لم يعد يتحمل اكثر فهو مكسور اقتصاديا ولبنان وعلى الدول الأوروبية ودول البحر المتوسط ان تدرك ان لبنان لم يعد قادرا على تحمل اكثر.
وأضاف الرئيس عون: علينا إبلاغ الأمم المتحدة هذه الوقائع وطلبت ان تعطى المساعدات الدولية للسوررين في بلادهم وانا كفيل بانهم سيعودون خلال ٤٨ ساعة لكن المؤسف انهم يبقون هنا ويتقاضون هذه المساعدت والى درجة بت اشك بوجود نوايا سيئة تجاه لينان، فسوريا اصبحت امنة بقسم كبير من اراضيها.
اما الدول الاخرى التي تستقبل نازحين فتنال مساعدات بالمليارات ولبنان بحسب تقرير صندوق النقد الدولي دفع حتى الان ٤٧ مليار دولار لرعاية النازحين غير المساعدات الاخرى التي ينالونها من منظمات دولية، كيف يمكن القبول باستمرار هذا الوضع فلبنان يعيش أزمة اقتصادية واهله يجوعون ولا من يهتم.علينا التحرك مع الدول الكبرى لاننا لم نستطيع احتمال ضغوط الدول الغربية علينا لبقاء النازحين على ارضنا.نحن امام وضع خطير لا يجوز ان يستمر.
انا لم اتحمل رؤية مشهد اطفال ونساء غرقى لا اتحمل ضميريا وانسانيا هذا المشهد، ولكن من غير الجائز ان تستمر هذه الفوضى مع وجود إعداد كبيرة من النازحين السوريين القادرين على العودة إلى بلادهم.
لقد اتفقنا مع القيادة السورية على إعادة السوريين طوعا وعاد ٥٠٠ الف سوريا طوعا، ولكن تبين لنا ان البعض يعود الى لبنان لاخذ المساعدات الدولية ثم يعود إلى بلاده ويتكرر الامر شهريا، ومنهم من كان يتاجر بالحصص التي تعطى للنازحين. عندما أثرنا الموضوع ات ابواب لبنان مفتوجة للجريح والمصاب السوري، ولكن الباقين لا مبرر لبقائهم في لبنان.
اللواء