مجلة وفاء wafaamagazine
أمل الحزب “الديموقراطي الشعبي” في بيان، أن “يتحول كل يوم الى الاول من أيار”، لافتاً الى ان “النظام السياسي الطائفي التابع، يوغل في قهر الطبقة العاملة والفلاحين وسائر الكادحين، ويسقط ضحايا هذا النظام يومياً، في تفجير مرفأ بيروت، وفي انفجار خزانات نفط مافيا المحروقات، وفي قمع السلطة للتحركات الشعبية، وعلى أبواب المستشفيات والصيدليات، وفي ابتلاع البحر للهاربين من جحيم النظام المتسبب بالانهيار، وفي كل هذه الجرائم يحمَّل الفقراء والمهمشون ضريبة البقاء على قيد الحياة”.
أضاف: “تترافق الكارثة الاجتماعية مع العقوبات الاميركية والغربية والضغوط الاقتصادية والاجتماعية والتدخل المباشر عبر قوى اليمين والمجتمع المدني الممول على الشعب اللبناني ومقاومته الوطنية لإخضاعه وإجباره على الإستسلام لإرادة الامبريالية الاميركية”.
وشدد على أن “وحدة الطبقة العاملة ودور أحزابها السياسية، وإعادة بناء الحركة النقابية الديمقراطية المناضلة، هي الحامل التاريخي لمشروع التغيير الجذري لنظام الاستغلال والقهر الطبقي، وهي مهمة تشترط وجود الحزب الثوري المناضل، وأوسع إئتلاف طبقي للقوى المتضررة من بقاء هذا النظام في جبهة وطنية تقدمية عريضة”.