مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت خبيرة التغذية، آنا كونوفالوفا، أنّ «عمل منظومة الغدد الصماء بصورة صحيحة يعتمد على النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص».
وقالت إنّ «زيادة كمية السكّريات والدهون، والتناول المتكرّر لأطعمة خضعت لمعالجة معمّقة، يمكن أن يؤديا إلى الحصول على طاقة إضافية وزيادة في الوزن. ويُعتبر الوزن الزائد والبدانة من بين الأسباب الرئيسة لاضطراب عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون وتطور مرض السكّري من النوع الثاني».
وأوضحت كونوفالوفا، أنّ «الاضطرابات الهورمونية تتطور في الجهاز النخامي البوابي (مجموعة من الأوعية الدموية في الدماغ والتي تربط منطقة ما تحت المهاد مع الغدة النخامية الأمامية)، الذي يؤدي وظائف الغدد الصماء والجهاز العصبي. ويمكن أن يسفر عن ذلك انقطاع الطمث والعقم وهشاشة العظام. وفي الحالات الشديدة، يسبب اضطراب عمل الغدة الدرقية والغدة الكظرية».
ولتجنّب حدوث الاضطرابات الهورمونية، أوصت بـ:
– تقليل كمية السكّريات المضافة من 5 إلى 10 في المئة من إجمالي الطاقة التي نحصل عليها من الغذاء.
– خفض كمية الدهون، حيث يجب ألاّ تزيد كمية السعرات الحرارية التي مصدرها الدهون عن 30 في المئة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. أمّا الدهون المشبّعة (اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان والحلويات وزيت النخيل وجوز الهند)، فيجب أن تصل كحدّ أقصى إلى 10 في المئة.
– تقليل تناول الأطعمة المعالجة.
– الإمتناع عن الكحول أو السيطرة على كميتها.
– يجب أن يتضمّن النظام الغذائي اليومي ما لا يقل عن 500 غ من الفاكهة والخضار.
– الإكثار من تناول الحبوب الكاملة، ولكن يجب ألّا يزيد عن 50 في المئة من مجموع الحبوب المستهلكة.
– يجب أن يتضمن النظام الغذائي كافة مصادر البروتينات مثل اللحوم، والسمك، والدواجن، والبيض، والبقوليات.
– الحرص على تناول منتجات ألبان قليلة الدسم.