مجلة وفاء wafaamagazine
بالرغم من مرور أكثر من سبعة أيام، على رحيل الفنان الكبير سمير صبري، إلا أن اسمه لا يزال الأكثر بحثاً عبر “السوشيال ميديا” ومحركات البحث في مصر، وتصدر الترند في الساعات الماضية، بسبب الجدل الدائر حول ميراثه وثروته في ظل اختفاء نجله الوحيد الذي يُقيم في لندن.
وظهر عدد من أقارب الراحل من والده، وأكدوا خلال لقاءات إعلامية لهم أنه لم يتزوج نهائياً ولا يوجد لديه ابن مقيم في الخارج، وأنهم الورثة الشرعيون له، كما انتشرت أقاويل حول أنه تنازل رسمياً عن ميراثه لأبناء خالته قبل رحيله، لأنهم كانوا على صلة به ويسألون عنه دوماً، وتُجرى حالياً إجراءات إعلام الوراثة الخاصة بالراحل، لتحديد من أحق بورثه، ولا يزال غياب نجله يثير الجدل والتساؤلات حوله، ما دفع أسرته إلى التشكيك في وجوده من الأساس.
ولم يكن سمير صبري، أول فنان مصري يثير الجدل بعد وفاته بسبب الميراث، بل سبقه الفنان الراحل سمير غانم، الذي توفي في العام الماضي، حيث انتشرت إشاعة حوله تفيد بظهور زوجة ثانية له، وتطالب بحقها في ميراثه، إلا أن مصادر مقربة منه نفت وقتها ذلك، وأكدت أن الراحل لم يتزوج نهائياً غير الفنانة دلال عبدالعزيز.
أيضاً الفنان الراحل شعبان عبدالرحيم، تصدر اسمه الترند بعد رحيله بسبب خلاف أبنائه على الميراث، فضلاً عن ادعاء المطربة اللبنانية منار حمزة، زواجها منه وطالبت بحقها الشرعي في ثروته، وتصدى لها أبناؤه حينها وطالبوها بإحضار ما يثبت زواجهما واختفت منذ ذلك الحين.
كما اندلعت الخلافات بين أسرة الفنان الراحل سعيد طرابيك، وزوجته الثانية سارة طارق، التي ادعت أن نجله حرمها من ميراثها الشرعي بعد وفاته، حيث قام بتزوير إيصال أمانة بمبلغ مليون و800 ألف جنيه مصري ضد والده، كي لا تحصل على نصيبها من الميراث.
ومن أزمات الميراث الشهيرة في الوسط الفني، هي ميراث الفنان الكبير فريد شوقي، حيث اختلف بناته الثلاث عبير ورانيا وناهد، بسبب العقد الذي أبرمته الأخيرة مع المنتج محمد العدل، لبيع أفلام والدها الذي أنتجها له، فيما اختلفت معها عبير ورانيا، وطالبتاها بفسخ التعاقد وعدم التصرف إلا بعد الرجوع لباقي الورثة، ووصل الأمر إلى ساحات القضاء، كما حدث خلاف أيضاً بين شقيقات الراحل وبناته من زوجاته الثلاث بسبب الفيلا التي كان يقيم بها بالعجوزة، وطالبوا بميراثهم فيها على اعتبار أنه لم ينجب ولداً، وحدث خلاف أيضاً بسبب هذا الأمر بين جميع ورثته.
