مجلة وفاء wafaamagazine
قالت اختصاصية التغذية، ليندسي وينغلر، إنّ «عصير البندورة يُعتبر مصدراً غنيّاً بالكاروتينويد والليكوبين، التي تعطي البندورة لونها الأحمر الساطع، وتعمل كمضاد قوي للأكسدة. وقد ثبُت أيضاً أنّها تقلّل من الالتهاب وخطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان».
وأضافت: «لا تساعد الليكوبين في منع أنواع معيّنة من السرطان فحسب، بل وجدت دراسة برازيلية أنّها فعّالة في قتل خلايا سرطان البروستات، وتمّ العثور على نتائج مُماثلة في دراسة من الجامعة الكاثوليكية في كلية الطب في روما، والتي توصّلت إلى أنّ الليكوبين توقف نمو الخلايا السرطانية لدى البشر».
وكشفت أنّ «مادة الليكوبين الموجودة في البندورة تكون أقوى في صورة مركّزة ومطبوخة مثل عصير البندورة، الذي يوفر 23 ملغ من الليكوبين لكل 8 أوقيات من الزجاج. أمّا أفضل طريقة لشرب عصير البندورة والحصول على أكبر فائدة غذائية فهي تناوله طازجاً، بِلا السكّريات الزائدة الموجودة عادةً في عبوات العصير المعبأة».