الرئيسية / آخر الأخبار / فادي سعد : الثنائي الشيعي يسعى إلى تطبيق ٧ آيار سياسي وعلى الرئيس تقديم استقالته في حال لم ينفذ خطاب القسم

فادي سعد : الثنائي الشيعي يسعى إلى تطبيق ٧ آيار سياسي وعلى الرئيس تقديم استقالته في حال لم ينفذ خطاب القسم

مجلة وفاء wafaamagazine

شدد النائب السابق الدكتور فادي سعد على أنه “لأوّل مرّة هناك اهتمام عربي ودولي جدّي بلبنان، بينما المسؤولون عندنا نائمون للأسف، وعلى رغم كلّ هذا الدعم الكبير للبنان “ما في حدا رح يكون حريص على بيتك أكتر منك”.

وقال سعد في حديث الى اذاعة”لبنان الحر” ضمن “برنامج الجمهورية القوية” : “الثنائي الشيعي يسعى حالياً الى تطبيق 7 أيار “سياسي” في الداخل، بمعنى أنه يريد “السلبَطة” على حقوق اللبنانيين وعلى المطار والمرفأ وجميع المرافق في البلد، وهذا كلّه بعدما انتفى منطق ومفهوم توازن الرعب بين حزب الله وإسرائيل”.

أضاف: “نحن نعترض بشدّة على ان يكون هناك نقاش بين الدولة وميليشيا مسلّحة دمّرت لبنان حول كيفية الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله، فحزب الله لم يعد له علاقة أبداً بالدفاع عن لبنان، وقد انتهت لعبته العسكرية، وعليه الانتقال ليمارس دوراً سياسياً كغيره من الأحزاب اللبنانية”.

وتابع: “إذا لم يستطع رئيس الجمهورية تنفيذ خطاب القسم وإحترام مضمونه حرفياً يجب أن يقدّم إستقالته كما يحصل في كلّ الدول المتقدّمة، وأدعوه بكلّ محبّة وصدق ألا يفعل كأسلافه الذين أمضوا ولاياتهم الرئاسية بإطلاق الشعارات الكبيرة الفارغة من دون تطبيقها على الأرض”.

ولفت الى انه “من ليس لديه ثقة بالدولة والجيش والشرعية والمؤسسات الدستورية أمامه خيار واحد من خيارَين: إما يغادر البلد أو يقوم بثورة، ولا أحد سيتجرأ على مقاومة الجيش في حال أقدم على دهم مستودعات أسلحة أو ذخائر، فالبيئة الحاضنة أصبحت بمعظمها الى جانب الدولة والشرعية”.

وقال: “لن نسمح لأحد بأن يؤذي لبنان مجدداً تحت أي سبب أو حجّة، وما حصل في سوريا مؤخراً لن ينعكس على لبنان، فالظروف مختلفة والأجواء مغايرة تماماً، ونحن قادرون من خلال الدبلوماسية، وبفضل وزير الخارجية الحالي، أن نفعل ما لم نستطع ان نفعله سابقاً”.

وأشار الى أنّ “الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها رغم كلّ هذا الصراخ والتهويل، وما يحصل ما هو الا لرفع السقف، وتوم برّاك هو موفد أميركي فقط وليس والياً علينا، وأتمنى على الجميع الخروج من هذه الذهنية والتعامل معه على هذا الاساس”.

واعتبر أنه في “موضوع تفجير مرفأ بيروت حصلت سلسلة أخطاء وليس خطأ واحداً، ومن حق الشعب اللبناني وأهالي الضحايا ان يعرفوا ما الذي حصل بالفعل”. وقال: “لكنني أعتقد أنه لن تعلٌّق المشانق في هذا الملف، لأنّ المشانق يستحقها من ألحق الأذى والضرر والإجرام بهذا البلد وليس من قصّر في مهامه ومسؤولياته”.