مجلة وفاء wafaamagazine
رأى عميد الإذاعة في الحزب السوري القومي الاجتماعي شادي بركات في مناسبة ذكرى رحيل مؤسس الحزب أنطون سعاده أن “أمتنا تخوض اليوم معارك على جبهات عدة وتقع بين كماشة تشتد أوتادها لتسحقها، شمالا حيث يستعد فك الاحتلال التركي لقضم أراضٍ سورية جديدة واحتلال أميركي أمعن في سرقة مقدرات سورية من مصادر الطاقة والقمح… وجنوبا تقوم فيها العصابات اليهودية بقضم الأراضي والاستيطان وتوسيع نطاق السيطرة على مصادر الطاقة بحرا وبرا في ظل عملية تطبيع عربية واسعة تؤسس لمرحلة صراع جديدة” .
وأضاف البيان: “في لبنان والعراق لم يجلب النظام الطائفي والتحاصصي إلا الخراب والانهيار والأزمات السياسية والاقتصادية المتتالية وبات واضحا ان دعاة المحاصصة المذهبية والنظم الملية المحمولة بجلباب أميركي وغربي وسياق التطبيع المراهنين عليه هؤلاء المقامرين بمصير الشعب لم يجلبوا معهم إلا الخراب العظيم، ومعهم التغييريون الجدد ومحركهم شينكر حيث لم يمضِ وقت طويل حتى أميط اللثام عن حقيقتهم ودورهم في سياق الأدوات الأميركية لضرب المشروع الوحدوي وإرثه النضالي المقاوم، وهي دعوة اليوم للشعب للفظهم ومحاسبتهم وعدم التنازل عن حقوقه الوطنية والقومية والركون لعملية الخداع التي أذعن لها وضُلّل بها”…
وختم: “ها هو التاريخ يعيد نفسه ليؤكد ان كل من سعى لتصفية الحزب السوري القومي الاجتماعي كان هو المصفى، فعملكم ونهجكم اليوم أيها القوميون ليس إلا استمرارا للنهج الذي أسسه سعاده وختمه بدمائه، فكونوا أمناء لعقيدته، مخلصين لحزبه، أوفياء للتضحية والفداء” .