مجلة وفاء wafaamagazine
كتبت “النهار”
لم يتبدل المشهد الحكومي امس مع عدم توافر أي معطيات جديدة من شأنها ان تدفع القليل من الرهانات التي برزت في الأيام الأخيرة على امكان تحريك ملف تأليف حكومة جديدة، اذ لم يسجل أي تواصل جديد بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال #نجيب ميقاتيعلى النحو الذي كان متوقعا. بل ان اوساطا على صلة بمناخات الاتصالات تحدثت عن عودة مجمل الأمور المتعلقة بتاليف الحكومة الى المربع الأول، أي مربع الجمود، بعدما بدا واضحا ان اللقاء الأخير بين عون وميقاتي لم يثمر استكمالا للبحث كما كان الرئيس المكلف قد اعلن الأربعاء من قصر بعبدا، بحيث لم تتكرر زيارة ميقاتي لبعبدا ولا رصد أي اتصال جديد لمعاودة اللقاء اقله حتى البارحة. وأفادت هذه الأوساط ان المعلومات القليلة المتسربة عن هذا الملف تشير الى ان ما طرحه ميقاتي من تعديل جزئي على التشكيلة التي كان قدمها الى عون في حزيران الماضي، لم يلق على ما يبدو موافقة عون الذي يرجح انه يتمسك بتوسيع التشكيلة بزيادة ستة وزراء دولة عليها. واياً يكن الامر، فان نهاية الأسبوع تختم على عودة التعقيدات المتصلة بعملية التأليف بما يعني ان الكباش بين بعبدا والسرايا لا يزال يطبع هذا الاستحقاق مع الاقتراب تباعا من بداية المهلة الدستورية لاستحقاق انتخاب رئيس الجمهورية الجديد. وفي حين برزت في المشهد السياسي المواقف التي اعلنها الأمين العام لـ”#حزب الله” السيد حسن نصرالله امس، ولا سيما منها إصراره على المطالبة بتاليف حكومة جديدة الى جانب مواقفه الأخرى من ترسيم الحدود البحرية و#الدولار الجمركي، اطلق “تكتل قوى التغيير” بعد خلوة حضرها جميع نواب التكتل الثلاثة عشر، موقفا من الاستحقاق الرئاسي، اذ اعلن ان “المجتمعين توافقوا على اطلاق مبادرة تطرح مقاربة متكاملة لهذا الاستحقاق. وتشمل هذه المبادرة، المواقف السياسية والمقاربة…