مجلة وفاء wafaamagazine
كشف الكاتب مايك ريندر في كتابه “مليار سنة: هروبي من حياة إلى أعلى صفوف السيانتولوجيا” عن سبب قد يكون أساسياً في انفصال الممثل العالمي توم كروز والنجمة الأميركية نيكول كيدمان.
وشرح ريندر أنّه كان للممثلة “تأثيراً سلبياً” على توم كروز وأبعدته عن الكنيسة، بخاصة خلال فترة تصويرهما فيلم ستانلي كوبريك “آيز وايد شوت” عام 1997. وأضاف الكاتب أنّ عودة كروز تدريجياً إلى الكنيسة وعالم السيانتولوجيا ساهمت بخلق مسافة بينه وبين نيكول.
ومن ضمن تصريحاته، أكّد ريندر أنّ كيدمان بعيدة نوعاً ما عن الكنيسة، ولم تعرب أبداً عن شغفها في السيانتولوجيا على عكس كروز.
وشعرت الكنسية أنّ كيدمان تشكّل تهديداً بالنسبة إليها بسبب تأثيرها على النجوم، ما دفعها إلى إرسال شخص مختصّ للتجسّس عليها وقد عبّرت الكنيسة عن ارتياحها عقب انفصال توم عن النجمة.
وادّعى الكاتب أنّ الكنيسة حاولت تقليب إيزابيلا وكونور، طفلي الثنائي بالتبنّي، على والدتهما من خلال تعاليمها الدينيّة.
وقد نجحت بالفعل في ذلك، فقد كشف الممثلة كاتي هولمز التي تزوجت توم عام2006 ، أنّ الطفلين أكدا أنّهما لم يلتقيا بوالدتهما منذ الطلاق عام 2001.