الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / أمراض تُحفّز أوجاع المعدة بعد الأكل

أمراض تُحفّز أوجاع المعدة بعد الأكل

مجلة وفاء wafaamagazine

قد تعتقدون أنّ وجع المعدة بعد تناول الطعام يرجع إلى حساسية غذائية معيّنة أو ربما عسر الهضم. صحيحٌ أنّ هاتين المشكلتين تُحفّزان الآلام المِعوية، ولكن هناك مجموعة أمراض أخرى قد تكون مسؤولة أيضاً عن شعوركم بالانزعاج بعد الأكل.

إذا كانت معدتكم تؤلمكم بعد الاستمتاع بوجبتكم الغذائية، لا تتردّدوا في استشارة الطبيب لمعرفة إذا ما كانت إحدى المشكلات الصحّية التالية، التي عرضها اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور، سكوت غابرد، من «Cleveland Clinic»، هي المُلامة:


– الارتجاع المعدي المريئي
تحدث هذه المشكلة عندما يتسبّب حامض المعدة في تهيّج بطانة المريء، مُسبّباً الحرقة وألم المعدة. إنّ الأشخاص الأكثر عرضة للارتجاع المعدي المريئي هم الذين يبالغون في الأكل أو في المأكولات الحارة، التي تسمح بتدفق الحامض إلى المريء والشعور بألمٍ شديد.

– السيلياك
إنّه ردّ فعل مناعي لتناول الغلوتين، يؤثر في الأشخاص بطرقٍ مختلفة، من بينها الألم في المعدة بعد تناول الغلوتين. يُذكر أنّ الوجع المِعوي قد يظهر أيضاً عندما يجد الجسم صعوبة في هضم الغلوتين، الأمر الذي يختلف عن السيلياك. إذ إنّ هذا الأخير يؤدي إلى إتلاف الأمعاء الدقيقة عند استهلاك الغلوتين. أمّا عدم تحمُّل الغلوتين فقد يولّد مجموعة أعراض كالإسهال أو الغازات عقب تناول مصادر هذه المادة.


– متلازمة القولون العصبي
يظهر هذا الاضطراب المِعوي، الذي يُسبّب الوجع في المعدة، والغازات، والإسهال، والإمساك، بطرقٍ عديدة مختلفة، ولكنه حتماً يمكن أن يكون مسؤولاً عن الألم المِعوي عقب الأكل.

– القرحة
إذا كنتم تعانون من ألم مُزمن بعد الأكل جنباً إلى أعراض أخرى مثل خسارة الوزن، أو الأنيميا، أو التقيؤ، أو صعوبة البلع، أو دم في البراز، فقد يُشير ذلك إلى القرحة، وهي تقرحات تتطور في بطانة المريء، أو المعدة، أو الأمعاء الدقيقة.

– فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة
يمكن التعرُّض لهذه المشكلة الصحّية عند وجود عدد غير طبيعي من البكتيريا في الأمعاء الدقيقة. إنّ ظهور العديد من البكتيريا السيّئة يطغى على البكتيريا الجيّدة المطلوبة للهضم، ما يؤدي إلى النفخة، والإسهال، وأوجاع المعدة بعد تناول الوجبات الغذائية نتيجة عسر الهضم.

– أمراض المرارة
إنّها تُصيب خصوصاً النساء بعد الـ40 عاماً، وتُشير إلى العديد من المشكلات التي تسبّب الألم في منتصف الربع العلوي الأيمن من البطن وحول الظهر. وبما أنّ الدهون تُحفّز المرارة، فإنّ الوجع المِعوي المتوسط إلى الشديد قد يظهر بعد تناول وجبة دهنية كالمقالي، والجبنة، والتشيبس، والزبدة. كذلك يمكن أن يؤدي الالتهاب الناجم عن حصوات المرارة التي تسدّ القنوات الى الأمعاء الدقيقة إلى ألمٍ شديد. إنّ الاستيقاظ منتصف الليل بسبب وجع المعدة هو عادةً علامة تحذير على وجود شيء خاطئ في المرارة.

– التهاب القولون التقرّحي
يُعتبر نوع آخر من أمراض الأمعاء الالتهابية، ويسبّب تقرّحات صغيرة في جميع أنحاء القولون أو المستقيم. تتطوّر الأعراض عادةً مع الوقت، وتشمل الوجع في البطن، والإسهال الدَمَوي، والنزيف في المستقيم، وضرورة مُلحّة لدخول الحمّام، والتعب، وخسارة الوزن. يُصبح الألم المِعوي أسوأ عند تناول أطعمة غنيّة بالسكّر أو الدهون المشبّعة كالزبدة، والكايك، ولحم الخنزير المقدد.

– التهاب البنكرياس
يُسبّب هذا الالتهاب ألماً في الجزء العلوي من البطن وينتشر في الظهر. يمكن للوجع أن يظهر فجأة، أو قد يكون حالة مُزمنة مرتبطة بحصى المرارة، أو حصوات البنكرياس، أو إدمان الكحول.