مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن زعيم صرب كوسوفو وميتوخيا، رئيس حزب “القائمة الصربية”، جوران راكيتش، انسحاب الصرب من جميع مؤسسات السلطة في كوسوفو المعلنة من جانب واحد بسبب انتهاك برشتينا لاتفاقيات بروكسل.
وقال راكيتش للصحفيين يوم السبت في ختام اجتماع ممثلي صرب كوسوفو وميتوخيا الذي عقد في مدينة زفيكان، وبثته قناة التلفزة”Pink”: “نحن الممثلون السياسيون للصرب من شمال كوسوفو وميتوخيا، وبعد اجتماع اليوم قررنا بالإجماع دعوة بريشتينا لاحترام القانون الدولي واتفاقيات بروكسل وعليه “قررنا الانسحاب من جميع المؤسسات السياسية والبرلمان والحكومة ومن أربع بلديات، فضلا عن تعليق عمل الصرب في مؤسسات القضاء والشرطة في شمال كوسوفو”.
وأضاف: “ستظل قراراتنا سارية إلى أن تبدأ بريشتينا باحترام القانون الدولي، وتحديدا، إلى أن تلغي القرار غير القانوني الخاص بلوحات ترخيص وسائل النقل، وتنشئ مجتمعا للبلديات الصربية بناء على كل ما سبق، أنا، جوران راكيتش، أعلن استقالتي من منصب وزير الحكومة”.
تبع ذلك إعلان النواب الصرب مغادرتهم البرلمان، ومن ثم تبعهم القضاة، ورؤساء البلديات. وأثناء الاجتماع خلع قادة الشرطة الصربية زيهم الرسمي الذي يمثل كوسوفو.
يشار إلى أن سلطات كوسوفو قررت اعتبارا من 1 نوفمبر فرض غرامة مالية على أولئك الذين لم يغيروا لوحات الترخيص الصربية لسياراتهم الخاصة.
ومن المفترض استبدال لوحات الترخيص الصربية بلوحات لكوسوفو غير المعترف بها. وعلى المخالفين دفع غرامة مقدارها 150 دولارا.
وسوف تستمر الفترة الانتقالية لغاية 21 أبريل 2023، وبعدها ستبدأ شرطة كوسوفو بمصادرة السيارات التي أصرت على الاحتفاظ باللوحات الصربية.