مجلة وفاء wafaamagazine
كتبت صحيفة ” الديار:
حسب المعلومات، ان باسيل خلال النقاشات وافق حزب الله و٨ اذار على خطورة الوضع الاقليمي الذي يفرض المجيء برئيس راديكالي في خياراته الوطنية من المقاومة وسوريا الذي يستعد باسيل لزيارتها قريبا وسط معلومات عن استقبال مميز وحاشد سيحظى به، ومن هذه الزواية لا اعتراضات لباسيل على فرنجية مطلقا، ولا تباينات بين رئيس التيار وحزب الله وكل مكونات ٨ اذار في شان المقاومة وحمايتها والدفاع عن خياراتها، وشرح باسيل مواقف التيار من المقاومة وسوريا وايران منذ اتفاق مار مخايل، مؤكدا ان هذه الخيارات ثابتة وعن قناعة سياسية وليست موضع خلاف داخل التيار وحتى الذين غادروه.وحسب المعلومات، اقترح باسيل اللقاء بفرنجية لاختيار اسم مشترك.
وقيل لباسيل، عطلنا تشكيل حكومة ميقاتي الاخيرة لتسمي ٩ وزراء وتحصل على الثلث الضامن، وبعد اسابيع انقلب هؤلاء الوزراء عليك باعترافك شخصيا، واقترحت استبدالهم جميعا باستثناء وليد فياض، كيف ستكون الامور اذا تكرر هذا السيناريو رئاسيا؟ لا نستطيع المغامرة بالاختيار دون ضمانات، وسليمان فرنجية ضمانة لنا جميعا، لن يغير ضد المقاومة وسوريا حتى لو جاء العالم كله، والتزم موقفنا الرئاسي في انتخاب ميشال عون رغم انه كان الاوفر حظا بالوصول الى بعبدا، وليس من مصلحته اضعاف التيار، ونحن موجودون؟ ولهذه الاسباب فان مرشحنا سليمان فرنجية، لكن باسيل لم يقتنع بهذه المبررات وتمسك برفضه لرئيس المردة، فيما اكد حزب الله وقوى ٨ اذار لباسيل الوقوف مع فرنجية وفتح ابواب الحوار مع الجميع للتوافق على اسمه، لكن مشكلة حزب الله انه لا يملك الـ ٨٦ نأئبا لتامين النصاب في الجلستين الاولى والثانية ليضمن الفوز لسليمان فرنجية بـ ٦٥ صوتا في الدورة الثانية دون التيار الوطني الحر. وتبقى الامور في خواتيمها.