الرئيسية / آخر الأخبار / سلامٌ من السيد لعون… وماذا بشأن “العلاقة التشاركية”؟

سلامٌ من السيد لعون… وماذا بشأن “العلاقة التشاركية”؟

مجلة وفاء wafaamagazine

زار أمس وفد من كتلة «الوفاء للمقاومة» برئاسة رئيسها النائب محمد رعد الرئيس ميشال عون في دارته في الرابية، وتناول البحث المستجدات السياسية والوضع العام في لبنان. وشدد عون خلال اللقاء على «أهمية الشراكة الوطنية واستكمال مشروع بناء الدولة ومكافحة الفساد وصَون حقوق المواطنين».

 

 

ووصف النائب رعد اللقاء بـ«الودي جداً». وقال: «نقلنا إلى الرئيس ميشال عون تحيّات حارّة وسلام من الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله واخوانه في القيادة، وأعربنا خلال اللقاء مجدداً عن تقديرنا الكبير للعلاقة الثابتة الوازِنة فيما بيننا».

 

وأشار الى «أنّ هذه العلاقة التشاركية وفّرت مناخاً مؤاتياً لبناء مشروع الدولة وفق ما نصّت عليه وثيقة الوفاق الوطني، والتي لم ترق لِكُثر». وأكد «عزمنا وحرصنا على مواصلة هذه العلاقة مع التيار الوطني الحر وفق الاسس التي ساهم الرئيس العماد ميشال عون في إرسائها». وقال رعد «انّ بلدنا اليوم بحاجة الى تضافر جهود الجميع وفق هذه الاسس للنهوض من الازمة الراهنة، واستئناف مسيرة بناء الدولة لوطن حر سيد مستقل مُنفتح على العالم على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة».

 

وقال مصدر شاركَ في اللقاء لـ«الجمهورية» ان «هذا اللقاء كان مُقرراً انعقاده بعد مغادرة الرئيس عون القصر الجمهوري، وذلك للتأكيد على استمرار التواصل والتأكيد انّ العلاقة معه ليست مرتبطة بالعهد الرئاسي وإنما بالتزام العلاقة الثنائية التشاركية التي بَنيناها من خلال النقاط التي اتفقنا عليها، وقد تأخّرنا في زيارته الى هذا الحين لإعطائه وقتاً للراحة والنقاهة بعد انتهاء ولايته الرئاسية».

واضاف المصدر: «يندرج هذا اللقاء في إطار تأكيد التواصل على قاعدة ما تم الاتفاق عليه في كنيسة مار مخايل في 6 شباط من العام 2006، واننا عازمون على المضي فيه وفق الروحية والأسس التي اتفق عليها الرئيس عون والامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وهي تقوم على الصدق في التعاطي والوضوح والحوار حول ما يُختَلَف عليه حتى يحصل الاتفاق والتفاهم من دون ضوضاء وضجيج، فهذا الاسلوب كفيل بمعالجة كل النقاط التي يحصل تباين حولها حالياً وفي أي مرحلة».

 

واكد المصدر «انّ اللقاء لم يتطرق الى الاستحقاق الرئاسي والمواقف منه، وان وفد «حزب الله» أراد ان ينقل سلام السيّد نصرالله للرئيس عون ومن ثم الاستماع الى ما لديه، حيث عَبّر عن كثير من الود الذي يكنّه للسيد نصرالله».

عن z h