الرئيسية / آخر الأخبار / للتركيز أكثر على هذا السناك قبل الرياضة

للتركيز أكثر على هذا السناك قبل الرياضة

مجلة وفاء wafaamagazine

يُنصح عموماً بعدم ممارسة الرياضة على معدة فارغة، خصوصاً في حال التخطيط لإجراء تمارين عالية الكثافة. بالتأكيد ليس المطلوب الأكل عشوائياً، إنما الحصول تحديداً على مصدر صحّي من الكربوهيدرات لاستمداد الطاقة وتحسين الأداء.

في حين أنّ لائحة السناكات المفيدة قبل النشاط البدني طويلة، لكنّ هناك نوعا واحدا من الوجبات الخفيفة الذي يتم غالباً الاستخفاف به، لكنه في الواقع مناسب أكثر من غيره: صلصة التفاح (Applesauce).

 

 

وقالت اختصاصية التغذية والمدرّبة الرياضية هولي سامويل، من الولايات المتحدة، إنّ «صلصة التفاح تتكوّن من الكربوهيدرات سهلة الهضم، التي تُعدّ مصدر الطاقة الرئيس للجسم. بمعنى آخر، تُهضم هذه الكربوهيدرات بسرعة، فتؤمّن الوقود الذي يحتاج إليه الجسم خلال التمارين».

 

وعرضت أبرز الأسباب التي يجب أن تدفعكم إلى وضع صلصة التفاح في حقيبتكم الرياضية، خصوصاً أنه يَسهل اصطحابها إلى أي مكان وتُباع في أكياس أو أكواب مُخصّصة لاستخدامٍ واحد:

 

– مصدر مناسب للكربوهيدرات

 

تُعتبر صلصة التفاح وسيلة سهلة لتلبية الاحتياجات للكربوهيدرات قبل التمارين. وكما يدلّ اسمها، فهي مصنوعة من التفاح الذي يحتوي على الكربوهيدرات التي تتفكّك بشكلٍ أساسي إلى فروكتوز. إنّ غالبية منتجات صلصة التفاح المُباعة في المتاجر تؤمّن نحو 15 غ من الكربوهيدرات في الحصّة. وبشكلٍ عام، يُنصح باستهلاك 1 غ من الكربوهيدرات لكلّ كيلوغرام من وزن الجسم قبل ساعة من التمارين. إذا كان الرياضي يواجه مشكلة في تلبية احتياجاته من الكربوهيدرات أو يريد تناول عبوات صلصة التفاح أثناء التمارين، فإنّ أكياس صلصة التفاح أو صلصة التفاح المحلّاة بالسكّر ستُوفّر له كمية مكثّفة من الكربوهيدرات.

 

 

– دعم الترطيب

يحتوي بعض منتجات صلصة التفاح على السكّريات المضافة التي تزوّد الجسم بكالوريهات إضافية للتمكّن من إنهاء التمارين وضمان الترطيب خلال الحركة. إنّ السكّر المضاف في هذه الصلصة يتفكّك إلى غلوكوز وفروكتوز. وبالتالي، فإنّ كل هذه السكّريات البسيطة تساعد على امتصاص الإلكتروليت والحفاظ على الترطيب. لذلك تدخل الكربوهيدرات أيضاً في المشروبات الرياضية، بما أنها تدعم امتصاص الإلكتروليت الموجودة في هذه السوائل.

 

– عدم التسبّب بمشكلات هضمية

كلما اقترب موعد الحصّة الرياضية، أصبح من الضروري أكثر تفادي الألياف والبروتينات. ويرجع السبب إلى أنّ مثل هذه العناصر الغذائية تستغرق وقتاً أطول لتُهضم مقارنةً بالكربوهيدرات. عند تواجد الطعام لوقت طويل في المعدة واقتراب موعد الرياضة، يرتفع احتمال التعرّض لمشكلات في الجهاز الهضمي. إنّ تناول الدهون، والألياف، والبروتينات قبل التمرين قد يسبّب الغازات، والنفخة، والحرقة. وبما أنّ صلصة التفاح تكون عادةً قليلة الألياف، والبروتينات، والدهون، فهذا يعني أنها مصدر جيّد قبل الرياضة. وعند شرائها، ستجدون أنّ بعض المنتجات يحتوي أيضاً على فاكهة وخضار أخرى، ما قد يزيد كمية الألياف ويؤدي إلى اضطرابات هضمية عند أصحاب المعدة الحساسة. يُنصح بعدم تخطّي 7 إلى 11 في المئة من القيمة اليومية المُوصى بها للألياف في الحصّة.

 

 

– توفير بعض المغذيات

تقدّم صلصة التفاح كميات صغيرة من العناصر الغذائية الضرورية للجسم. صحيحٌ أنّ مثل هذه الجرعات لن تؤدي دوراً ملحوظاً لناحية الأداء، لكنها تدعم مجموع الاستهلاك اليومي. فبالإضافة إلى الكربوهيدرات، تحتوي صلصة التفاح على كمية ضئيلة من الألياف، والمغذيات الأساسية كالبوتاسيوم، والفيتامين C، والماغنيزيوم، والكالسيوم، والفيتامين B6.

 

 

 

الجمهورية