مجلة وفاء wafaamagazine
الميلاتونين هو هرمون ينظم دورة النوم والاستيقاظ، وغالبًا يطلق عليه “هرمون النوم”، وإذا كنتِ تتطلعين إلى الحصول على قسط جيدٍ من الراحة ليلاً بشكل طبيعي، فقد يكون الوقت قد حان لإلقاء نظرة فاحصة على ما تأكلينه كل يوم، من الموز إلى المكسرات.
وفقاً لمجلة “زهرة الخليج”، إليكِ بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل في الليل بمجرد دمجها في نظامك الغذائي:
– المكسرات: تُعد المكسرات بجميع أنواعها مصدراً كبيراً للميلاتونين، إلا أن الفستق واللوز يحتويان على أعلى الكميات منه، كما يحتويان على كميات جيدة من المغنيسيوم، وهو معدن قد يساعدكِ أيضًا في الحصول على الراحة في الليل.
– عصير الكرز اللاذع: إذا كنتِ تحبين الكرز، فأنتِ محظوظة، إذ إن عصير الكرز الحامض هو أحد أفضل مصادر الميلاتونين.
– الحليب: ربما كانت والدتكِ تجبركِ على شرب كوبٍ من الحليب قبل النوم عندما كنت أصغر سناً، وربما كنتِ تجهلين السبب، لكن حليب البقر هو مصدر آخر للميلاتونين، لذا قد يكون تناول كوب من الحليب قبل النوم فكرة جيدة.
– الموز: أضيفي الموز إلى وجبتك الخفيفة المسائية إذا وجدتِ أنكِ تواجهين مشكلةً في النوم، إذ يعتبر الموز مصدرًا رائعًا آخر للميلاتونين والعناصر الغذائية الأخرى التي قد تساعد في حل مشاكل النوم، مثل فيتامين (ب6) أو المغنيسيوم.
– الأسماك الزيتية: إضافة الأسماك الطازجة إلى نظامك الغذائي ليست أمراً صحيًا فحسب، بل إنها قد تساعد أيضًا في تحسين جودة نومك، فالأسماك الزيتية، بما في ذلك السردين والسلمون المرقط والسلمون، محملة بالميلاتونين، كما أنها تحتوي على كمية معقولة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تحافظ على مستويات ضغط الدم الصحية.
– البيض: طعام آخر مليء بالميلاتونين، كما أنه غني بالبروتين والحديد، ما يؤثر بشكل إيجابي على صحتك. وبالإضافة إلى المساعدة على النوم، يمكن أن يكون للميلاتونين الموجود في البيض تأثيرات إيجابية أخرى على الجسم، حيث تظهر الأبحاث أن مستويات الميلاتونين المرتفعة يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالتنكس البقعي، وهي مشكلة في العين مرتبطة بالعمر، وكذلك يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من مرض الزهايمر ومرض باركنسون.