مجلة وفاء wafaamagazine
تنطلق اليوم، بشكل رسمي الحملة الدعائية الخاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وتستمر حتى 13 أيار المقبل الذي يعرف بـ”يوم الصمت”، وهو يسبق الانتخابات المقررة في 14 أيار.
وفي حال لم يتمكن المرشحون في الانتخابات الرئاسية التركية من الوصول إلى نسبة الحسم، فستكون هناك جولة ثانية في 28 أيار، علما بأن نسبة الحسم هي أكثر من 50 في المئة من الأصوات.
وسيكون بوسع الأحزاب تقديم مرشحيها إلى المجلس الأعلى للانتخابات (الهيئة المشرفة على الانتخابات) بين 18- 23 آذار الجاري.
ويتمثل الأمر بتقديم التحالفات قائمة مرشحيها إلى المجلس مرفقة بتواقيع قادتها.
وفي 31 آذار الجاري، ستنشر القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.
ويبدأ التصويت المبكر للأتراك المقيمين في الخارج في 27 نيسان المقبل.
وتتزامن هذه الانتخابات مع ذكرى مرور 100 عام على تأسيس الجمهورية التركية العلمانية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك.
ويتنافس الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، في هذه الانتخابات عن “تحالف الشعب” الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم وأحزاب أخرى مثل “الحركة القومية”، وذلك سعيا للفوز بولاية جديدة بعد أكثر من 20 عاما في الحكم.
في المقابل، رشح تحالف المعارضة المعروف بـ”الطاولة السداسية” كمال كليتشدار أوغلو الذي ينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، كما أن هناك مرشحين آخرين لكن تبدو فرصهم أقل.
أما في الانتخابات البرلمانية فيتنافس مرشحو 36 حزب لشغل 600 مقعد في المجلس النيابي.
وتأتي هذه الانتخابات بعد 3 أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، لكن الولايات التركية كانت الأكثر تضرر، حيث سقط أكثر من 49 ألف قتيل.
ويقول محللون إن سكان تلك الولايات التي يقدر عددهم بنحو 14 مليونا تصوت في الغالب لصالح حزب العدالة والتنمية وحليفته “الحركة القومية”.
وينظر هؤلاء إلى أن حكومة أردوغان لم تقصر في نجدتهم وقدمت ما بوسعها.