الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / هل اللبن اليوناني مُفيد فعلاً؟

هل اللبن اليوناني مُفيد فعلاً؟

مجلة وفاء wafaamagazine


سواء تمّ الاستمتاع به بمفرده، أو مزجه مع الـ”Smoothies”، أو إضافته إلى الصلصات، إنّ اللبن اليوناني متعدّد الاستخدامات ويمكن دمجه في النظام الغذائي اليومي بطرقٍ عديدة مختلفة. لكن هل هو مُفيد فعلاً للجسم؟

يختلف اللبن اليوناني عن أنواع اللبن الأخرى، لأنّه يخضع لعملية إزالة مصل اللبن، وهو سائل يحتوي على اللاكتوز. وبما أنّ هذا الأخير عبارة عن سكّر طبيعي، فإنّ اللبن اليوناني المصفّى يتضمّن نسبة سكّر أقلّ من نظيره العادي. كما أنّ إزالة مصل اللبن تجعله «Creamier».

 

قالت اختصاصية التغذية مليسا برست، من الولايات المتحدة، إنّ «اللبن يحتوي عموماً على البروبيوتك والكالسيوم الضروريين جداً لصحّة الأمعاء، والعظام، والقلب. إنّ الخيارات منخفضة السكّر تكون الأفضل لمعظم الأشخاص، واللبن اليوناني هو أكثر سمكاً ويميل عادةً إلى أن يكون أغنى بالبروتينات وأفقر بالسكّر مقارنةً بنظيره العادي».

 

وسلّطت مليسا الضوء على أهمّ العناصر الغذائية التي يمكن الحصول عليها عند تناول اللبن اليوناني:

 

عالي بالبروتينات

 

مقارنةً باللبن العادي، يحتوي اللبن اليوناني على كربوهيدرات أقل ونحو ضُعف جرعة البروتينات. من خلال إزالة السائل الزائد من مصل اللبن واللاكتوز، يتمّ الحصول على منتج بروتيني أعلى. يحتوي اللبن اليوناني في المتوسط على نحو 15 إلى 20 غ من البروتينات لحصّة 6 أونصات، أو 30 في المئة من القيمة اليومية الموصى بها. تساعد البروتينات في نقل الأوكسيجين إلى مختلف أنحاء الجسم، كما أنّها تبني الكتلة العضلية وتصلحها وتحافظ عليها، وتعزّز الشبع أثناء تناول الطعام.

 

مصدر جيّد للكالسيوم

 

تحتوي حصّة 6 أونصات من اللبن اليوناني على 20 في المئة تقريباً من الجرعة الموصى بها يومياً للكالسيوم. إنّه معدن مهمّ في النظام الغذائي بما أنّه يساعد في بناء العظام والأسنان القوية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى دعم وظائف الأعصاب، وتقلّصات العضلات، وتخثر الدم.

 

… وأيضاً للبروبيوتك

 

بفضل محتواه العالي بالبروبيوتك، يُعتبر اللبن اليوناني ممتازاً لصحّة الأمعاء. إذا دُوّن على غلافه أنّه يحتوي على «بكتيريا حيّة ونشطة»، يعني أنّه يتضمّن البروبيوتك. تساعد هذه الأخيرة في ضمان توازن ميكروبيوم الأمعاء وتدعم صحّة الجهاز الهضمي. وجدت الأبحاث العلمية أنّ استهلاك اللبن مرتبط بخفض كتلة الدهون الحشوية والتغيّرات الإيجابية في ميكروبيوم الأمعاء. بالإضافة إلى البروبيوتك، يحتوي اللبن اليوناني على الماغنيزيوم، والفيتامين B12، واليود.

 

كيف يمكن استخدامه؟

 

يمكن التلذّذ باللبن اليوناني كما هو بمثابة سناك صحّي، أو على الفطور مع الفاكهة والمكسّرات، أو إضافته إلى الـ»Smoothies». كذلك توجد طرق عديدة لاستبدال مكوّنات معيّنة باللبن اليوناني. على سبيل المثال، يمكن اسخدامه بدلاً من المايونيز في سَلطة التونة، أو الدجاج، أو البيض. وبدلاً من وضع الـ»Sour Cream» على البطاطا المشوية، يمكن الاستعانة باللبن اليوناني. فضلاً عن أنّه يمكن إضافته إلى صلصة السَلطات لجعلها «Creamier».