مجلة وفاء wafaamagazine
مع ترقب ما ستسفر عنه المساعي العربية لإعادة العلاقة مع دمشق قبيل إعادة عضويتها في جامعة الدول العربية من باب مؤتمر القمة الذي سيعقد في السعودية نهاية أيار المقبل، لفتت مصادر سياسية مواكبة، في اتصال مع “الأنباء الإلكترونية”، إلى أن مسألة عودة سوريا الى الجامعة العربية ما تزال بين أخذ ورد بسبب عدم إعطاء النظام السوري أجوبة واضحة على المطالب السعودية، وتتلخص بتسهيل عودة آمنة النازحين السوريين الى ديارهم، وإعادة النظر بالتحالف السوري – الإيراني، وانسحاب التنظيمات العسكرية الموالية لطهران، وما يضمن عدم تدخل النظام السوري بالشأن الداخلي اللبناني.
هذه المصادر رأت أن شهر أيار المقبل قد يشهد تطورات سياسية ملفتة تساعد على تحريك الملف اللبناني ويمكن ان تحدد مسار الأمور ايجابا أم سلبا، وذلك عبر تزخيم الاتصالات مع الافرقاء اللبنانيين وحثهم على انتخاب رئيس جمهورية أو التخلي عن الاهتمام بلبنان بشكل نهائي بانتظار إعادة ترتيب أوضاع المنطقة بعد انجاز العناوين الرئيسة المدرجة في الاتفاق السعودي – الإيراني.