مجلة وفاء wafaamagazine
أسف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري خلال دردشة مع الـLBCI أنّ العهد يتصرّف “كأنو ما في شي بالبلد” ويتذاكى كما لو أنه يتبنّى الثورة، آملاً أن يكون صادقًا وتكون الحكومة من الاختصاصيين.
واعتبر الحريري خلال دردشة مع اعلاميين من الصحافة المكتوبة أنّ “الحكومة المقبلة هي حكومة جبران باسيل”، مؤكدًا أنّ “الحرب على الحريرية السياسية لن تمرّ وسنتصدى لها بقوة”.
وقال الحريري: “لم أقبل بتكليفي رئيسًا للحكومة بعد امتناع القوات اللبنانية عن تسميتي تجنبًا مني لتصويت غير متوازن، وأنا أوّل من رشح نواف سلام بينما البعض حاول أن يركب على موجة الثورة”.
ولفت إلى أنّه لم يصوت ككتلة مستقبل لنواف سلام لأنه لن يحصل على أي صوت شيعي وهو يرفض ذلك تماما.
وأشار الحريري إلى أنّه لم يتفق مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على التصويت لسلام، قائلاً: “هو اتصل بي وأبلغني أنه يريد التصويت لسلام فأجبته: “صوّت لمن تشاء”.
وعن الرئيس المكلف حسان دياب، شدد على ألا تسمية ولا تغطية ولا مشاركة ولا ثقة اذا تطلب الأمر، موضحًا أنّه لم يلتقيه كما تردد قبل يوم من تكليفه وإنما قبل أسابيع عندما كان البحث يجري عن وزراء.
وتعليقًا على كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال الحريري: “لست نادماً ولا ألعب بالنار و مسؤوليتنا مشتركة لإطفاء النار و ليس إشعالها”.